غاب اليمن وحضر الجنوب
> م . رفقي قاسم
> ومتى غابت اليمن وهي الحاضرة منذ القدم؟! ولا أقصد هنا الغياب الجغرافي ولكن الغياب الفعلي وبالذات منذ خمسين سنة وأكثر، بل ومنذ القدم عندما اعتلى العكفي الشاوش الحكم، وكم عكفي تمنصب وحكم من قبل؟!
اليمن بمعاملتها وسلوكها فضحت العالم بما فيها من الأحزاب المدنية والاجتماعية والدينية واليمينية واليسارية، ولتوضيح ذلك ممكن يكون عضوا بأحد الأحزاب الدينية ويكون بالخفاء عضوا بحزب آخر، كأن يكون عضوا في حزب عنصري بلطجي لا يهم، الأهم كم من هذا ينول وكم من ذاك الحزب الآخر، وعضو في منظمات ومؤسسات من دول العالم، وإن كذبت اسألوا عبدالملك المخلافي أيهم الأشر.
ومنذ قبل بوش الابن ويلتسين ودونالد ترامب حضر قبلهم راعيهم الأكبر جاهز العكفي الشاوش ليمارس ما يريدونه برخص التراب، وقال نحلق رؤوسنا قبل ما يحلقونها لنا، وهذا ما تم، وهكذا سلك معظم بلاطجة من كانوا معه في الحكم وإلى يومنا هذا حينما انكشف الناصري أنه قذر وعنصري، والبعثي يتآمر على القومي، والديني عضو نشط في حزب ماسوني لا يهم لا يهم، الأهم كم سينال وينول لاحقا.
واليوم غاب اليمن وحضر الجنوب بقوة ليستعيد مكانه بالترتيب الجديد وبدور نشط وفعال، وهذا ما نراه جليا بالرياض بسكوت واختفاء ما تسمى بحكومة الشرعية ومكوناتها المهترئة، نرى ممثل الجنوب المجلس الانتقالي حاضرا بقوة يلتقي مع سفراء الدول الكبرى ومع كبار أوروبا وأمريكا متواجدا بجولة مفاوضات الرياض الثانية، وحقق بالجولة الأولى ما أراد، جميع السفراء يلتقون معه علنا وكأن الأمر يرتب ترتيبا جديدا متجاوزا ما حصل من أخطاء ارتكبت منذ أحقاب الاستقلال الأول والذي لا يجب أن تعاد وتكرر.
قد يسأل سائل على ماذا استندت واعتمدت برؤاك؟ أقول بالتالي:
1 - ما نراه من مفاوضات واتصالات مع سفراء كبار دول العالم.
2 - بالمفاوضات مع كبار الدول تستنتج كيف سيسير الحكم في الجنوب لاحقا وبأي شكل ونمط.
3 - السكوت المطبق من حكومة الشرعية.
4 - السكوت من كافة الأحزاب المهترئة من استنساخ الماضي والحاضر، وكأن على رؤوسهم الطير.
5 - غياب رجال الشرعية ودورهم بالعاصمة الجنوبية وعن المجتمع بشكل عام وفي بقية المجالات الخدماتية الأخرى.
6 - إعلان الإدارة الذاتية في المناطق المحررة دون أي اعتراض صريح على ذلك من البقية.
7 - تكوين اللجان الاقتصادية لإدارة المسائل الجنوبية الاقتصادية والخدماتية صحية وماء وكهرباء وأخرى.
8 - ما يحدث الآن من أعمال عسكرية في أبين وشبوة والسكوت على ذلك من قبل التحالف بشقيه العربي والأممي، وكأن الأمر قد أعد سلفا.
9 - السكوت المبرر المطبق على ما يحدث من حروب اليوم والأحداث من قبل ممثل الأمين للأمم المتحدة السيد جريفيثس.
10 - كيفية معالجة ما تم من اختلالات سابقا كتعويضات التأميم وإعادة الاعتبار لمن طردوهم من الأعمال والوظائف بمسميات لا تتناسب مع أدوارهم ثقافيا واجتماعيا، تعويضات للقتلى من بقية الأطياف، ولا ننسى لمّ شمل المجتمع الجنوبي بأطيافه كما كان وأفضل.
هذا باختصار ما نراه يتسارع وما يجري على الأراض بموافقة كل الكبار، والدلالة على ذلك غياب الحكومية الشرعية وسكوتها على ذلك ومكوناتها، وبغيابها تغيب اليمن.
اليمن بمعاملتها وسلوكها فضحت العالم بما فيها من الأحزاب المدنية والاجتماعية والدينية واليمينية واليسارية، ولتوضيح ذلك ممكن يكون عضوا بأحد الأحزاب الدينية ويكون بالخفاء عضوا بحزب آخر، كأن يكون عضوا في حزب عنصري بلطجي لا يهم، الأهم كم من هذا ينول وكم من ذاك الحزب الآخر، وعضو في منظمات ومؤسسات من دول العالم، وإن كذبت اسألوا عبدالملك المخلافي أيهم الأشر.
ومنذ قبل بوش الابن ويلتسين ودونالد ترامب حضر قبلهم راعيهم الأكبر جاهز العكفي الشاوش ليمارس ما يريدونه برخص التراب، وقال نحلق رؤوسنا قبل ما يحلقونها لنا، وهذا ما تم، وهكذا سلك معظم بلاطجة من كانوا معه في الحكم وإلى يومنا هذا حينما انكشف الناصري أنه قذر وعنصري، والبعثي يتآمر على القومي، والديني عضو نشط في حزب ماسوني لا يهم لا يهم، الأهم كم سينال وينول لاحقا.
واليوم غاب اليمن وحضر الجنوب بقوة ليستعيد مكانه بالترتيب الجديد وبدور نشط وفعال، وهذا ما نراه جليا بالرياض بسكوت واختفاء ما تسمى بحكومة الشرعية ومكوناتها المهترئة، نرى ممثل الجنوب المجلس الانتقالي حاضرا بقوة يلتقي مع سفراء الدول الكبرى ومع كبار أوروبا وأمريكا متواجدا بجولة مفاوضات الرياض الثانية، وحقق بالجولة الأولى ما أراد، جميع السفراء يلتقون معه علنا وكأن الأمر يرتب ترتيبا جديدا متجاوزا ما حصل من أخطاء ارتكبت منذ أحقاب الاستقلال الأول والذي لا يجب أن تعاد وتكرر.
قد يسأل سائل على ماذا استندت واعتمدت برؤاك؟ أقول بالتالي:
1 - ما نراه من مفاوضات واتصالات مع سفراء كبار دول العالم.
2 - بالمفاوضات مع كبار الدول تستنتج كيف سيسير الحكم في الجنوب لاحقا وبأي شكل ونمط.
3 - السكوت المطبق من حكومة الشرعية.
4 - السكوت من كافة الأحزاب المهترئة من استنساخ الماضي والحاضر، وكأن على رؤوسهم الطير.
5 - غياب رجال الشرعية ودورهم بالعاصمة الجنوبية وعن المجتمع بشكل عام وفي بقية المجالات الخدماتية الأخرى.
6 - إعلان الإدارة الذاتية في المناطق المحررة دون أي اعتراض صريح على ذلك من البقية.
7 - تكوين اللجان الاقتصادية لإدارة المسائل الجنوبية الاقتصادية والخدماتية صحية وماء وكهرباء وأخرى.
8 - ما يحدث الآن من أعمال عسكرية في أبين وشبوة والسكوت على ذلك من قبل التحالف بشقيه العربي والأممي، وكأن الأمر قد أعد سلفا.
9 - السكوت المبرر المطبق على ما يحدث من حروب اليوم والأحداث من قبل ممثل الأمين للأمم المتحدة السيد جريفيثس.
10 - كيفية معالجة ما تم من اختلالات سابقا كتعويضات التأميم وإعادة الاعتبار لمن طردوهم من الأعمال والوظائف بمسميات لا تتناسب مع أدوارهم ثقافيا واجتماعيا، تعويضات للقتلى من بقية الأطياف، ولا ننسى لمّ شمل المجتمع الجنوبي بأطيافه كما كان وأفضل.
هذا باختصار ما نراه يتسارع وما يجري على الأراض بموافقة كل الكبار، والدلالة على ذلك غياب الحكومية الشرعية وسكوتها على ذلك ومكوناتها، وبغيابها تغيب اليمن.