يا هؤلاء أنا أخاطب شعبا ولا أخاطب مديرية
> كعادتي كاتبا وصاحب وجهة نظر ومشاركا في إطار الديمقراطية ومحورها "الرأي والرأي الآخر" قدمت عبر "الأيام" وجهات نظري، وتمنيات من القلب لإخواني الجنوبيين قراءتي ووجهات نظري، وما أتمناه من سويداء القلب بأن يقدموا قراءة موضوعية متأنية حول ماذا يريدون، وأن تتسع صدورهم لقراءة ما يكتبه الآخرون من إخوة لهم، لأننا تعاملنا بالعنف مع كل وجهة نظر، أو يكون الآخر بعيدا عن "أنا ومن ورائي الطوفان" أو "إن لم يكن معي فهو ضدي" أو "إرسال ظرف فيه رصاصتان" أو غير ذلك من الأساليب المقرفة والإرهابية، لأننا بدأنا بحرب "المكون الآخر"، وعندما صفت لنا الأجواء بدأنا الحرب من الداخل، فقحطان الشعبي رحمه الله خريج زراعة من السودان عام 1949 (أي قبل 71 عاماً) أقصاه الرفاق بحجة اليمن الرجعي وحاشا قحطان أن يكون كذلك، وأطاح الرفاق بعد ذلك بالشهيد سالم ربيع علي بتهمة اليسار الانتهازي وحاشا سالمين من هذه التهمة وهو أشرفهم وأنظفهم جميعاً، ثم أطاح الرفاق بعلي ناصر محمد بتهمة اليمين الانتهازي، وحاشا أن يكون كذلك لأنه أعقلهم.
قامت قيامة الذين يتصورون الوطن في إطار مديرية واحدة أو مديريتين، وراح أحدهم يصب جام غضبه وغضب من معه من العصبة على ما كتبت في "الأيام"..
ومن جملة ما تقيَّ به صاحب الرسالة أو الرسائل:
"لن يستطيع أن يكرر أي شمالي ما فعله عبدالفتاح بدعوى أنا عدني كلهم تحت المجهر"، "يجب أن تخلصوا للجنوب لأنه استقبل أجدادكم وتربيتم أنتم وتعلمتم فخلصوا".
ودخل معي كاتب الرسالة في كلام ميال مصطنع - أو قالوا له عندما كتب - "علي ناصر أكبر سفاح في تاريخ الجنوب وتوجد مغازلات بينكم نحن صاحين".
"أي شمالي مخلص لا يحاول يعمل ضد التحرر بوقفات أو كتابات سوف يجد مكانته".
"قدمنا ولازلنا نقدم في أبين قوافل من شهداء وقدمنا قيادات لم تقدمها أي منطقة".
هذا كلام صاحب الرسالة ومن معه دون إضافة مني أو شطب أو تعديل أو تصحيح وأوردته على علاته.
الجماعة هندسوا للمخطط وأبعدوه من يناير 1986، وقضى السيناريو شن هجوم على علي ناصر وعلاقتي به..
الجماعة يتحدثون عن أفضليتهم على المناطق الأخرى، أي أن الأمور قائمة على المناطقية.
أما أنا أقول: أنتم تتحدثون عن جنوب، أي: المهرة، حضرموت، الواحدي، العولقي، البيحاني، اليافعي، العواذل، دثينة، أرض الفضلي، الضالع، الحواشب، الصبيحة، العبادلة، العقارب.
هؤلاء هم أصحاب الحق، ونريد أن نسمع منهم بدءا من المهري ومرورا بالبيحاني وانتهاء بالعقربي،
الساحة أمامكم يا كل أبناء الجنوب ولا مكان للمتحدثين بالوكالة.. قد بلغت اللهم اشهد.
قامت قيامة الذين يتصورون الوطن في إطار مديرية واحدة أو مديريتين، وراح أحدهم يصب جام غضبه وغضب من معه من العصبة على ما كتبت في "الأيام"..
ومن جملة ما تقيَّ به صاحب الرسالة أو الرسائل:
"لن يستطيع أن يكرر أي شمالي ما فعله عبدالفتاح بدعوى أنا عدني كلهم تحت المجهر"، "يجب أن تخلصوا للجنوب لأنه استقبل أجدادكم وتربيتم أنتم وتعلمتم فخلصوا".
ودخل معي كاتب الرسالة في كلام ميال مصطنع - أو قالوا له عندما كتب - "علي ناصر أكبر سفاح في تاريخ الجنوب وتوجد مغازلات بينكم نحن صاحين".
"أي شمالي مخلص لا يحاول يعمل ضد التحرر بوقفات أو كتابات سوف يجد مكانته".
"قدمنا ولازلنا نقدم في أبين قوافل من شهداء وقدمنا قيادات لم تقدمها أي منطقة".
هذا كلام صاحب الرسالة ومن معه دون إضافة مني أو شطب أو تعديل أو تصحيح وأوردته على علاته.
الجماعة هندسوا للمخطط وأبعدوه من يناير 1986، وقضى السيناريو شن هجوم على علي ناصر وعلاقتي به..
الجماعة يتحدثون عن أفضليتهم على المناطق الأخرى، أي أن الأمور قائمة على المناطقية.
أما أنا أقول: أنتم تتحدثون عن جنوب، أي: المهرة، حضرموت، الواحدي، العولقي، البيحاني، اليافعي، العواذل، دثينة، أرض الفضلي، الضالع، الحواشب، الصبيحة، العبادلة، العقارب.
هؤلاء هم أصحاب الحق، ونريد أن نسمع منهم بدءا من المهري ومرورا بالبيحاني وانتهاء بالعقربي،
الساحة أمامكم يا كل أبناء الجنوب ولا مكان للمتحدثين بالوكالة.. قد بلغت اللهم اشهد.