فلتكن سقطرى نموذجا للإدارة الذاتية
> أمين محمد الشعيبي
> محافظة أرخبيل سقطرى رغم جمالها الرباني وموقعها الاستراتيجي ومعالمها السياحية والبيئية إلا أنها عانت من التهميش الممنهج منذ عام 1990، حتى إنهم قلصوا عدد رحلات الطيران إليها لتبقى خارج المناطق المستهدفة سياحياً من قبل حكومات الاحتلال اليمني المتعاقبة.
اليوم وبعد أن أصبحت تحت إدارة جنوبية ذاتية يجب على المجلس الانتقالي أن تكون هي نقطة ومحور ارتكاز نجاح الإدارة الذاتية الجنوبية، وذلك لعدد من العوامل التي تساعد على نجاح الإدارة الذاتية فيها ومنها:
- المحافظة معزولة من كافة الاتجاهات، فمن السهولة تأمين حدودها الساحلية من أي فرق ضالة يحاول الاحتلال اليمني إرسالها لإفساد وزعزعة الأمن فيها، عكس العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
- العدد السكاني للأرخبيل السقطري ليس كبيرا، وهذا ما يعني سهولة توعية الناس وإيصال وإقناع كافة المواطنين بأهمية إنجاح ودعم خطط وبرامج النهوض في سقطرى.
- المجتمع السقطري لم يتدحبش بشكل كبير مثل باقي محافظات الجنوب الذي أصبحنا نعاني من الممارسات السيئة وغياب التحضر وروح المسؤولية من قبل أبنائنا أكثر من الشماليين.
ولذلك فإن على قيادة الانتقالي العليا وقيادة الانتقالي في الجزيرة أن تركز على الآتي:
1 - تفعيل عمل كافة المرافق الحكومية مدنية وغير مدنية بما فيها الشرطة والنيابة والمحاكم، ومحاسبة أي مقصر في عمله والتزامه في الدوام بالبصمة.
2 - تفعيل القوانين لكل القطاعات وتوفير كافة متطلبات رصد المخالفات والغرامات والضرائب والواجبات ورسوم البلدية وكل التراخيص وفواتير الكهرباء وغيرها، والاستفادة من كل المداخيل هذه في تحسين البنية التحتية والجمالية للجزيرة.
3 - التعاقد من شركات نقل بحري وعبارة بحرية ويختات لنقل البضائع والركاب من عدن ومن المكلا إلى الجزيرة أسبوعياً بشكل ثابت ودائم.
4 - دعوة تجار الجنوب للاستثمار في الجزيرة والذهاب والجلوس مع تجار يافع وحضرموت الذين أقاموا مشاريع متعددة في عدن وحضرموت ومحافظات الجنوب في الفترة الأخيرة وتشجيعهم ودعمهم لتنفيذ مشاريع سياحية هناك من فنادق ومولات وملاهي ومطاعم وحدائق وغيرها، حتى تكون الجزيرة مهيئة لاستقبال السياح من داخل الجنوب وخارجه.
5 - من أجل الترويج السياحي يتم تنظيم بطولة كروية جنوبية باسم شهيد سقطرى في العاصمة حديبو يشارك في البطولة فريق من كل محافظة جنوبية وبمشاركة منتخب سقطرى الكروي ويصاحب البطولة تغطية إعلامية مميزة.
6 - العمل على إنهاء بناء المعهد المهني بسقطرى والاستفادة منه في تأهيل كوادر فنية في مختلف التخصصات التي تفيد سوق العمل في الأرخبيل.
7 - تعميد شركة أو مؤسسة لتوفير تأكسي بحري سريع في الجزيرة يستفيد منه المواطنون والسياح في التنقل بين مدن وجزر الأرخبيل بسرعة وسهولة.
بالإضافة إلى الاهتمام والتطوير المتواصل للكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي وكذلك النظافة، وهذا سيجعل من الجزيرة نموذجا رائعا للإدارة الذاتية الجنوبية، بل ويجعلها عاصمة للسياحة البيئية في الجنوب العربي.
اليوم وبعد أن أصبحت تحت إدارة جنوبية ذاتية يجب على المجلس الانتقالي أن تكون هي نقطة ومحور ارتكاز نجاح الإدارة الذاتية الجنوبية، وذلك لعدد من العوامل التي تساعد على نجاح الإدارة الذاتية فيها ومنها:
- المحافظة معزولة من كافة الاتجاهات، فمن السهولة تأمين حدودها الساحلية من أي فرق ضالة يحاول الاحتلال اليمني إرسالها لإفساد وزعزعة الأمن فيها، عكس العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
- العدد السكاني للأرخبيل السقطري ليس كبيرا، وهذا ما يعني سهولة توعية الناس وإيصال وإقناع كافة المواطنين بأهمية إنجاح ودعم خطط وبرامج النهوض في سقطرى.
- المجتمع السقطري لم يتدحبش بشكل كبير مثل باقي محافظات الجنوب الذي أصبحنا نعاني من الممارسات السيئة وغياب التحضر وروح المسؤولية من قبل أبنائنا أكثر من الشماليين.
ولذلك فإن على قيادة الانتقالي العليا وقيادة الانتقالي في الجزيرة أن تركز على الآتي:
1 - تفعيل عمل كافة المرافق الحكومية مدنية وغير مدنية بما فيها الشرطة والنيابة والمحاكم، ومحاسبة أي مقصر في عمله والتزامه في الدوام بالبصمة.
2 - تفعيل القوانين لكل القطاعات وتوفير كافة متطلبات رصد المخالفات والغرامات والضرائب والواجبات ورسوم البلدية وكل التراخيص وفواتير الكهرباء وغيرها، والاستفادة من كل المداخيل هذه في تحسين البنية التحتية والجمالية للجزيرة.
3 - التعاقد من شركات نقل بحري وعبارة بحرية ويختات لنقل البضائع والركاب من عدن ومن المكلا إلى الجزيرة أسبوعياً بشكل ثابت ودائم.
4 - دعوة تجار الجنوب للاستثمار في الجزيرة والذهاب والجلوس مع تجار يافع وحضرموت الذين أقاموا مشاريع متعددة في عدن وحضرموت ومحافظات الجنوب في الفترة الأخيرة وتشجيعهم ودعمهم لتنفيذ مشاريع سياحية هناك من فنادق ومولات وملاهي ومطاعم وحدائق وغيرها، حتى تكون الجزيرة مهيئة لاستقبال السياح من داخل الجنوب وخارجه.
5 - من أجل الترويج السياحي يتم تنظيم بطولة كروية جنوبية باسم شهيد سقطرى في العاصمة حديبو يشارك في البطولة فريق من كل محافظة جنوبية وبمشاركة منتخب سقطرى الكروي ويصاحب البطولة تغطية إعلامية مميزة.
6 - العمل على إنهاء بناء المعهد المهني بسقطرى والاستفادة منه في تأهيل كوادر فنية في مختلف التخصصات التي تفيد سوق العمل في الأرخبيل.
7 - تعميد شركة أو مؤسسة لتوفير تأكسي بحري سريع في الجزيرة يستفيد منه المواطنون والسياح في التنقل بين مدن وجزر الأرخبيل بسرعة وسهولة.
بالإضافة إلى الاهتمام والتطوير المتواصل للكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي وكذلك النظافة، وهذا سيجعل من الجزيرة نموذجا رائعا للإدارة الذاتية الجنوبية، بل ويجعلها عاصمة للسياحة البيئية في الجنوب العربي.