> قال مصدر في البنك المركزي في عدن أمس لـ«الأيام» إن البنك يواجه حاليا مصاعب في نشاطه المالي أهمها شحة في السيولة، نتيجة حجز بعض الموارد العامة للدولة ومنع وصولها مؤخرا إلى البنك.
وأضاف المصدر أن تلك الأسباب "أثرت بالفعل سلبا على نشاط البنك وعلى قدرته في الوفاء بالتزاماته لصرف مرتبات الموظفين لشهر يونيو الجاري".

لكن المصدر أكد أن البنك المركزي على الرغم من ذلك "سيبذل أقصى ما يمكنه من جهود وبالتنسيق مع وزارة المالية باعتبارها الجهة الأولى المعنية بذلك، لإقناع الجهات الإيرادية على الالتزام بالتوريد إلى البنك المركزي، كما حدده القانون، وبما يمكنه من صرف المرتبات، وأنه في حال استجابتها فإن البنك سيعاود انتظامه في صرف المرتبات، ما لم فإنه سيكون مضطرا للصرف بحسب ما يتوفر لديه من موارد ووفق الضرورة والأولويات".

وعبر المصدر عن أسفه في حال توقفه عن صرف المرتبات خلال الفترة القادمة.

كما أعرب المصدر عن أمله في أن "تكف الجهات التي تمنع وصول الموارد والسيولة إلى البنك المركزي، وعن احتجازها للموارد حتى يستطيع البنك من أداء عمله والصرف للجميع، والاستجابة للدعوات المتكررة بإطلاق الموارد وإعادتها إلى البنك، نظرا لما يسببه ذلك من ضرر على عموم الموظفين البسطاء الذين لم يعد لهم من دخل سوى مرتباتهم يعيشون منها وتساعدهم ولو بأدنى المستويات على مواجهة أعباء حياتهم".