الإعلامي المخضرم علي راوح يصارع المرض ويحتاج للعناية والرعاية

> عدن «الأيام» فضل الجونة :

> * الزميل الصحفي ، والمصور الإعلامي المخضرم ، والموثق الرياضي (علي راوح ثابت) يعاني منذ فترة من مرض في القلب ، وهو اليوم طريح الفراش في منزله ، وقد أجرى قسطرة تشخيصية للقلب أوضحت أنه يشكو من انسداد في الشرايين وقد أوصى الأطباء بسرعة عمل دعامتين لقلبه وقد علم أن العملية ستكلفه حوالي (خمسة آلاف دولار) في حين لا يتجاوز معاشه التقاعدي (67) ألف ريال يمني فقط.

* ومعروف أن الزميل المبدع علي راوح قد عمل في مجال الصحافة منذ العام 1973م ، وهو من الرعيل الأول للإعلاميين ، حيث تنقل خلال مسيرته الإعلامية الطويلة ، بين وزارة الاعلام ، وتلفزيون عدن ، وصحيفة 14 أكتوبر ، ووكالة أنباء عدن، كما أسهم إسهاماً كبيراً في الكتابات المتنوعة لعدد من الصحف وكان له دور متميز ومشرف في مجال الصحافة الرياضية وتوثيق تاريخها من خلال رصد الكثير من الأحداث والفعاليات الرياضية، واضطلع بدور توثيق ونشر الأحاديث الرياضية مع عدد كبير من رواد كرة القدم ونجومها البارزين في فترتي الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، وهي فترة (العصر الذهبي للكرة العدنية وازدهارها) .. كما أقام خلال مسيرته الاعلامية الطويلة كثيراً من (معارض الصور الرياضية والإعلامية) في كل من : عدن وحضرموت وصنعاء وتعز كلها كانت تحكي ، وتجسد تاريخ الرياضة العدنية منذ العام 1905م ، ولازالت كتاباته الرياضية مستمرة إلى يومنا هذا ، رغم معاناته من المرض ، كما يحتفط الزميل علي راوح بأرشيف وثائقي وتاريخي عن رياضة عدن العريقة.

* واليوم زميلنا الإعلامي المخضرم علي راوح ثابت يعاني من وضع صحي صعب يحتاج من الجميع الوقوف إلى جانبه ، وتقديم الرعاية الصحية له والاهتمام به وفاء لما قدمه من جهد وعطاء في المجال الإعلامي والرياضي وهو يستحق إيلاءه الرعاية والاهتمام، وبالذات من قبل قيادة الدولة والحكومة ، وتقع مسئولية ذلك على وزارتي الإعلام والشباب والرياضة ، وأيضاً قيادة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم وكل الخيرين والداعمين، الذي نأمل تفاعلهم مع حالة هذا الكادر الصحفي المخضرم ، الذي أفنى زهرة شبابه في تكريس كل جهوده ، في خدمة المجال الإعلامي والوسط الشبابي والرياضي ، وكان خير من قدم عصارة جهوده وشبابه في خدمة الإعلام والرياضة والوطن ، وقد حان اليوم الوقت للوقوف إلى جانبه وتقديم الدعم والرعاية الصحية له ، فتكريم المبدعين من أمثال الزميل الرائع والمبدع علي راوح في حياتهم وقبل مماتهم بات ضرورياً ، ومن باب الجانب الإنساني والواجب الأخلاقي والوطني.

* أخيراً نضع مناشدتنا على طاولتي (قيادتي وزارتي الاعلام والشباب والرياضة) اللتين نأمل منهما تقديم الرعاية الصحية والاهتمام بهذه الشخصية الاعلامية المبدعة التي كانت وما تزال لها بصمات كبيرة في المجالين الإعلامي والرياضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى