اللهم إنا نعوذ بك من الحراك الأممي
> نجيب محمد يابلي
> رأيت وأرى الجنوب والحاضرة عدن في دائرة الحراك، وعشنا القضية بكل جوارحنا في إطار نفس الدائرة وتحمل الجنوب وفي مقدمته عدن، وتحمل المجتمع المدني وحاضنته "الأيام" فواتير فادحة وتوارى الحرك إلا عند من رحم الله والذين أضافوا إليه "الثوري".
الحديث الآن عن الحراك الأممي في الرياض لحلحلة ملفات الانتقالي والشرعية والحوثيين، ولفظة "الأممي" هي لفظة تحدد مذاقها قوى دولية بغضت بالأمس هذه اللفظة السارية في الجنوب والمعسكر الاشتراكي، لأن تلك اللفظة اندرجت في دائرة الكفر، أما الآن فهي، ولله الحمد، عند تلك القوى الدولية اندرجت في دائرة الإيمان أو بتعبير سلطان الصريمي "على ما يشتهي الوزان" في قصيدة نشوان التي أبدع في أدائها الخالد الذكر محمد مرشد ناجي.
السيناريو عصي على المنطقة العربية، فالحوثيون يتوغلون بمأرب ويتوسعون في البيضاء، ويضربون الرياض بالصواريخ، وتركيا تحتل ليبيا والأمر تجري فصوله بتناسق من قِبل الأطراف الثلاثة: إيران + تركيا + إسرائيل تحت المظلة الأمريكية.
خسرنا الحراك الجنوبي الذي حقق أمانيه ومراميه في ظل التفاف جماهيري شهدته الساحات وشهدته أسوار "الأيام" في حركات الاعتصمات الجماهيرية، وانتقلنا إلى الانتقالي الذي يحظى بالتفاف جماهيري، ونسأل الله أن يعينه على تخطي حقول الألغام.
مجمل الأمور يلفها الغموض حتى لا تدري من الذي التقى بهم جريفيثس من السعوديين واليمنيين في الرياض، ونرى الزبيدي وهو يخاطب السفير البريطاني عن تقاسم السلطة أولاً، ونرى بالمقابل أن قوات الشرعية بشقرة تمنع انتشار مراقبي وقف إطلاق النار، ألا ترون معي أن الأوضاع داخلة في مجرى سمك، لبن، تمر هندي.
مسكين هذا الجنوب الذي لم يتركوه لحاله وهو مع الأممي قبل الوحدة، ولا مع الحراك بعد 7 يوليو 1994م (مع ظهور مارد 7 يوليو 2007م)، ولا تركوه مع الحراك الأممي في الرياض لحلحلة الأوضاع التي ستظل على ما يبدو في دائرة محلك سر، ولا يسعنا إلا أن نبتهل إلى المولى عز وجل أن يجعل لنا مخرجاً لأن عدن في كل المراحل دافعة الضريبة رقم 1.
أقول يا معشر العرب قربوا المسافات بينكم وسدوا المنافذ التي تتسلل منه إيران وتركيا عبر الأمريكية التي لن تفرط في حصص القوى الأخرى من التورتة، وفي مقدمتها روسيا الاتحادية.
الحديث الآن عن الحراك الأممي في الرياض لحلحلة ملفات الانتقالي والشرعية والحوثيين، ولفظة "الأممي" هي لفظة تحدد مذاقها قوى دولية بغضت بالأمس هذه اللفظة السارية في الجنوب والمعسكر الاشتراكي، لأن تلك اللفظة اندرجت في دائرة الكفر، أما الآن فهي، ولله الحمد، عند تلك القوى الدولية اندرجت في دائرة الإيمان أو بتعبير سلطان الصريمي "على ما يشتهي الوزان" في قصيدة نشوان التي أبدع في أدائها الخالد الذكر محمد مرشد ناجي.
السيناريو عصي على المنطقة العربية، فالحوثيون يتوغلون بمأرب ويتوسعون في البيضاء، ويضربون الرياض بالصواريخ، وتركيا تحتل ليبيا والأمر تجري فصوله بتناسق من قِبل الأطراف الثلاثة: إيران + تركيا + إسرائيل تحت المظلة الأمريكية.
خسرنا الحراك الجنوبي الذي حقق أمانيه ومراميه في ظل التفاف جماهيري شهدته الساحات وشهدته أسوار "الأيام" في حركات الاعتصمات الجماهيرية، وانتقلنا إلى الانتقالي الذي يحظى بالتفاف جماهيري، ونسأل الله أن يعينه على تخطي حقول الألغام.
مجمل الأمور يلفها الغموض حتى لا تدري من الذي التقى بهم جريفيثس من السعوديين واليمنيين في الرياض، ونرى الزبيدي وهو يخاطب السفير البريطاني عن تقاسم السلطة أولاً، ونرى بالمقابل أن قوات الشرعية بشقرة تمنع انتشار مراقبي وقف إطلاق النار، ألا ترون معي أن الأوضاع داخلة في مجرى سمك، لبن، تمر هندي.
مسكين هذا الجنوب الذي لم يتركوه لحاله وهو مع الأممي قبل الوحدة، ولا مع الحراك بعد 7 يوليو 1994م (مع ظهور مارد 7 يوليو 2007م)، ولا تركوه مع الحراك الأممي في الرياض لحلحلة الأوضاع التي ستظل على ما يبدو في دائرة محلك سر، ولا يسعنا إلا أن نبتهل إلى المولى عز وجل أن يجعل لنا مخرجاً لأن عدن في كل المراحل دافعة الضريبة رقم 1.
أقول يا معشر العرب قربوا المسافات بينكم وسدوا المنافذ التي تتسلل منه إيران وتركيا عبر الأمريكية التي لن تفرط في حصص القوى الأخرى من التورتة، وفي مقدمتها روسيا الاتحادية.