بن بريك: معارك تعز هدفها باب المندب وخليج عدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
هاجم نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، التحركات العسكرية الجارية بمحافظة تعز، التي تقوم بها جماعة الحشد الشعبي بدعم من محور قطر ــ تركيا، وقال :"التحرك الاخونجي الذي يسابق الزمن، يهدف إلى السيطرة على خليج عدن وباب المندب والقرن الإفريقي".

وفي منشور له على صفحته بموقع تويتر، أضاف بن بريك، "هذا التحرك السريع من قبل الإخوان لإسقاط الحجرية، والإطباق على عدن، الغرض منه الوصول إلى تنفيذ مخططهم لعرقلة وإفشال اتفاق الرياض، وذلك برفضهم الانسحاب من شقرة وشبوة والعودة إلى مأرب، وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض".  

ولفت القيادي بالانتقالي الجنوبي، إلى ان أهم نص في اتفاق الرياض، يؤكد على "توحيد الجهد ضد الحوثي، والتوجه عسكريا شمالا، وليس جنوبا"، وقال "إن هذا النص لا يمكن أن ينفذه الإخوان، فهم الذين سلموا المعسكرات والمدن في الشمال، لأن قطر وبأمر الخليفة التركي قالت الجَنُوب هو الهدف"، وتابع قائلا:" أغبى من حمار أهله من يظن أننا سنسلّم لمشروع تركيا وقطر".

وفي  تغريدة أخرى تطرق بن بريك إلى عمليات القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون، وتستهدف المدنيين في المدن السُّعُودية، قائلا "استمرار الحوثي بقصف المدنيين في المدن السُّعُودية، هو في نظري تصعيد قطري في الحقيقة، وليس إيرانيا فحسب".

وأضاف:" إن قطر تعمل بذراعين: الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني، والحل يكمن في تسريع خُطَّة سياسية وميدانية، تقصي الإخوان عملاء قطر، وقلب موازين القِوَى شمالا بالاعتماد على رجال الشمال الشرفاء وما أكثرهم".

تجدر الإشارة إلى أن المليشيات الإخوانية المدعومة من محور "تركيا- قطر" كثفت منذ يومين تحركاتها بمهاجمة واقتحام مرافق حكومية ومواقع عسكرية في منطقة الحجرية بمحافظة تعز وفرضت سيطرتها عليها، رافضة توجيهات وأوامر المحافظ بالانسحاب منها، وذلك في مسعى من تلك المليشيات لتفجير الوضع عسكريا، وإفشال المشاورات التي ترعاها السُّعُودية لتنفيذ الشق السياسي من إتفاق الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى