مفوضية اللاجئين: أسر يمنية ستكون غير قادرة على "البقاء في الحياة"

> «الأيام» غرفة الأخبار

> من المحتمل أن تتعرض برامج المساعدات الإنسانية في اليمن لخطر التوقف إن لم يتوفر التمويل اللازم، وفقا لما نقتله شبكة سي إن إن الأمريكية.
وكان التحذير نفسه قد جاء بعد يوم من نتائج مؤتمر التعهدات الخاص باليمن الذي أكد أن هناك نقصًا في التمويل بحوالي 2.41 مليار دولار أمريكي، وهو المبلغ المخصص لبرامج المساعدة والمنظمات الإغاثية حتى نهاية العام.

وفي مقابلة أجريت مع جان نيكولاس بيوز ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في اليمن، أوضح أن النزاع في اليمن الذي استمر خمس سنوات كان له تأثيره الحاد على عيش اليمنيين، فقد قدرت الأمم المتحدة أن 80 %  من السكان يعتمدون على المساعدات الخارجية لتأمين سبل العيش. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من شخص واحد بين كل 8 يمنيين، اضطروا إلى النزوح من منازلهم نتيجة للصراع المستمر الذي ما يزال يتسبب في مقتل المدنيين. ويصنف اليمن كرابع أزمة نزوح داخلي في العالم، ويوجد فيه حوالي 280 ألف لاجئ معظمهم من الصومال.

وأضاف ممثل مفوضية اللاجئين أن نقص التمويل سيكون له تأثيره الكبير على توزيع حزم المأوى المخصصة في حالات الطوارئ، وسيجبر آلاف العائلات على العيش في العراء، ويعرضهم لمشاكل متعددة.

وأشار إلى أن تقليل عدد المستفيدين من هذه المساعدات سيحد من قدرة العديد من العائلات على شراء الأساسيات، وسيجبر العائلات النازحة في اليمن على اتخاذ خيارات بديلة وخطيرة، "التقليل من المبالغ التي توفرها المفوضية سيكون له أثر على بقاء بعض الأسر على قيد الحياة، خصوصا أولئك الذين أُجبروا على ترك منازلهم مؤخراً بسبب النزاع. وسيترك أثره على اللاجئين غير القادرين على الوصول إلى الخدمات العامة".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى