فقدناك يا كولمبس كلية الاقتصاد والإدارة
> يا أبا محمود كنت قد كتبت موضوعاً في الأسبوع الماضي نشرته لي «الأيام» عن حبيبك هشام باشراحيل في ذكرى وفاته الثامنة يوم 16 يونيو 2020م، ووسمته في عنوان موضوعي "جلفر باشراحيل" أي العملاق في بلاد الأقزام، وها آنذا يا أبا محمود أقرن اسمك بـ "كولمبس كلية الاقتصاد والإدارة" نعم أنه عبدالمجيد عراسي، أو كولمبس كلية الاقتصاد والإدارة.
سيرتك ومسيرتك يا أبا محمود منذ 5 يناير 1947م يوم ولادتك عندما قرن الراحل الكبير والدك عبدالله علي ثابت عراسي اسمك باسم راحل كبير آخر، وهو عبدالمجيد محمد سعيد الأصنج والد الراحل الكبير عبدالله عبدالمجيد الأصنج، لأن عبدالمجيد الأصنج كان عميد دار الأدب العربي "الذي عرف في الوسط الاجتماعي بمبرز العراسي" فوق صيدلية سلطان الشبوطي بجوار مقر نادي الشبية المتحدة الواي ycc.
يا أبا محمود عرفناك طالباً مبرزاً في كل مراحل التعليم بدءاً من حصولك على البكالوريوس في التجارة من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية عام 1971م، وحصولك على أكثر من دبلوم الدراسات العليا، وتحسب لك مشاركاتك الأكاديمية والعلمية داخل البلاد وخارجها يا حبيبنا عبدالمجيد عراسي.
إن حملت منحة كولمبس يا أبا محمود فعلينا أن نقف أمام التاسع من مارس 1973م يوم تأسيس كلية الاقتصاد والإدارة بعد عام من التحضير والتمهيد على ضوء التكليف الذي صدر من قِبل السلطة آنذاك، وكُلف بموجبه الخبير المصري المسكون في وجداننا د. عبدالرزاق حسن والكادران المحليان عبدالمجيد عراسي، ومحمد عبدالله العصار، وأصبحت بعد ذلك أول عميد يمني لكلية الاقتصاد والإدارة، ونائباً لرئيس جامعة عدن للشؤون المالية وأستاذ الإدارة بالكلية.
اتسع صدرك وعلت ضحكاتك عند تلقيك قفشات أو إطلاقك للقفشات، كما اتسع ذهنك وصدرك عند إعداد الدراسات والبحوث المقدمة منك لفعاليات أكاديمية وعلمية داخل البلاد وخارجها، فأنت عنصر فاعل سواء بين جدران مكاتب المؤسسات التي ارتبطت بها، أو في المدرجات وأنت تلقي المحاضرات والمداخلات في الندوات والمؤتمرات.
حوالي أكثر من أربعين عاماً عرفناك أكاديمياً سواء في مدرجات كلية الاقتصاد، أو في مكاتب الكلية أو ديوان الجامعة، فأنت ناشط هنا وهناك وفاعل هنا وهناك، لكن صدرك وقلبك اتسعا للحضور الاجتماعي فانت وجه من العيار الثقيل في المنتديات الاجتماعية، لأنها ساحة للنقاش والأخذ والرد والرأي والرأي الآخر، وعرفناك وجهاً بارزاً ومحترماً ومهذباً.
حقاً لقد قضيت كل عقود عمرك وأنت محافظ على سمو علاقتك بالآخرين، وهي صفة ملاصقة بكل أفراد آل العراسي.
عرفناك يا أبا محمود رائداً بارزاً من رواد منتدى ناصر باسويد، ومنتدى محمد مرشد ناجي، ومنتدى بدر محمد ناجي، ومنتدى الفقيد محمد أحمد يابلي، ولا ننسى أفراداً معتبرين كانوا عن يمينك وشمالك، ولا ننسى ناصر محمد باشجيرة، وعوض علي باجناح، وعلي فيروز، وعلي عوض واقص، وصالح جار الله، ومحمد سعيد العبسي، وناصر حسين يافعي، وعبد العزيز جميع، ومحمد عثمان العريفة، وحسين ناصر، ود. أحمد القاضي، وهناك دائرة القربي سعد قعطبي، وأحمد قعطبي، وأحمد عراسي.
لا ننسى منتدى "الأيام" والعلاقة الخاصة التي ربطتك يا أبا محمود بالعزيزين هشام وتمام باشراحيل، ولا أنسى الصدمة صدمة الخبر التي تلقاها محمد هشام بوفاتك، ولا أنسى رواد منتدى الأخ العزيز م. بدر ناجي الذين ارتبطت بهم في السنوات الأخيرة يا أبا محمود.
نم قرير العين يا أبا محمود لأنك أولاً سددت كل ما عليك تجاه خالقك، وتجاه عباده الصالحين، وعصم الله قلوب أفراد أسرتك بالبر.
سيرتك ومسيرتك يا أبا محمود منذ 5 يناير 1947م يوم ولادتك عندما قرن الراحل الكبير والدك عبدالله علي ثابت عراسي اسمك باسم راحل كبير آخر، وهو عبدالمجيد محمد سعيد الأصنج والد الراحل الكبير عبدالله عبدالمجيد الأصنج، لأن عبدالمجيد الأصنج كان عميد دار الأدب العربي "الذي عرف في الوسط الاجتماعي بمبرز العراسي" فوق صيدلية سلطان الشبوطي بجوار مقر نادي الشبية المتحدة الواي ycc.
يا أبا محمود عرفناك طالباً مبرزاً في كل مراحل التعليم بدءاً من حصولك على البكالوريوس في التجارة من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية عام 1971م، وحصولك على أكثر من دبلوم الدراسات العليا، وتحسب لك مشاركاتك الأكاديمية والعلمية داخل البلاد وخارجها يا حبيبنا عبدالمجيد عراسي.
إن حملت منحة كولمبس يا أبا محمود فعلينا أن نقف أمام التاسع من مارس 1973م يوم تأسيس كلية الاقتصاد والإدارة بعد عام من التحضير والتمهيد على ضوء التكليف الذي صدر من قِبل السلطة آنذاك، وكُلف بموجبه الخبير المصري المسكون في وجداننا د. عبدالرزاق حسن والكادران المحليان عبدالمجيد عراسي، ومحمد عبدالله العصار، وأصبحت بعد ذلك أول عميد يمني لكلية الاقتصاد والإدارة، ونائباً لرئيس جامعة عدن للشؤون المالية وأستاذ الإدارة بالكلية.
اتسع صدرك وعلت ضحكاتك عند تلقيك قفشات أو إطلاقك للقفشات، كما اتسع ذهنك وصدرك عند إعداد الدراسات والبحوث المقدمة منك لفعاليات أكاديمية وعلمية داخل البلاد وخارجها، فأنت عنصر فاعل سواء بين جدران مكاتب المؤسسات التي ارتبطت بها، أو في المدرجات وأنت تلقي المحاضرات والمداخلات في الندوات والمؤتمرات.
حوالي أكثر من أربعين عاماً عرفناك أكاديمياً سواء في مدرجات كلية الاقتصاد، أو في مكاتب الكلية أو ديوان الجامعة، فأنت ناشط هنا وهناك وفاعل هنا وهناك، لكن صدرك وقلبك اتسعا للحضور الاجتماعي فانت وجه من العيار الثقيل في المنتديات الاجتماعية، لأنها ساحة للنقاش والأخذ والرد والرأي والرأي الآخر، وعرفناك وجهاً بارزاً ومحترماً ومهذباً.
حقاً لقد قضيت كل عقود عمرك وأنت محافظ على سمو علاقتك بالآخرين، وهي صفة ملاصقة بكل أفراد آل العراسي.
عرفناك يا أبا محمود رائداً بارزاً من رواد منتدى ناصر باسويد، ومنتدى محمد مرشد ناجي، ومنتدى بدر محمد ناجي، ومنتدى الفقيد محمد أحمد يابلي، ولا ننسى أفراداً معتبرين كانوا عن يمينك وشمالك، ولا ننسى ناصر محمد باشجيرة، وعوض علي باجناح، وعلي فيروز، وعلي عوض واقص، وصالح جار الله، ومحمد سعيد العبسي، وناصر حسين يافعي، وعبد العزيز جميع، ومحمد عثمان العريفة، وحسين ناصر، ود. أحمد القاضي، وهناك دائرة القربي سعد قعطبي، وأحمد قعطبي، وأحمد عراسي.
لا ننسى منتدى "الأيام" والعلاقة الخاصة التي ربطتك يا أبا محمود بالعزيزين هشام وتمام باشراحيل، ولا أنسى الصدمة صدمة الخبر التي تلقاها محمد هشام بوفاتك، ولا أنسى رواد منتدى الأخ العزيز م. بدر ناجي الذين ارتبطت بهم في السنوات الأخيرة يا أبا محمود.
نم قرير العين يا أبا محمود لأنك أولاً سددت كل ما عليك تجاه خالقك، وتجاه عباده الصالحين، وعصم الله قلوب أفراد أسرتك بالبر.