ظريف: غير مقبول استمرار حصار اليمن ومصادرة سفن المساعدات
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
واتصال ظريف بصنعاء اول تواصل رسمي معلن من طهران مع جماعة الحوثي منذ اندلاع الحرب المستمرة للسنة السادسة.
وأفصح ظريف على مواصلة إيران اتخاذ التدابير اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية لمكافحة انتشار كورونا.
وأضافت أن شرف قدم تقريرا عن آخر الأوضاع السياسية والميدانية في اليمن والأفاق المستقبلية للأزمة اليمنية.
واتهم موسوي هذه الأطراف بـ"منع إيصال الغذاء والوقود والأدوية إلى اليمنيين لمواجهة تفشي مرض كورونا"، قائلا إن السعودية وحكومة عبد ربه منصور هادي، التي وصفها بأنها "مستقيلة"، اتخذتا "موقفا منافقا" من مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لوقف الاشتباكات والحروب في العالم، بما فيه اليمن.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف اتهم، في بيان إيران بإرسال الأسلحة للحوثيين، مدينا ذلك، ومعتبراً أنه يهدد الاستقرار في المنطقة
قالت وسائل إعلام إيرانية وحوثية إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تواصل مع حكومة صنعاء (حكومة الإنقاذ) التابعة للحوثيين لبحث تطورات الحرب في البلاد رغم نفي الطرفين -مرارا- للعلاقة بينهم بينما رفض متحدث الخارجية الإيرانية اتهامات مجلس التعاون الخليجي لبلاده بالتدخل في شأن اليمن وتزويد الحوثيين بالأسلحة.
وبحسب وكالة أنباء إيران (إرنا) قام ظريف بالتواصل عبر تقنية الفيديو مع نظيره فيما يسمى بوزير خارجية حكومة الإنقاذ بصنعاء هشام شرف.
ونقلت الوكالة عن ظريف قوله إن إيران تعتبر دوما "الحل الوحيد للأزمة اليمنية سياسيا، وفي هذا الخصوص قامت بالتعاون البناء مع الأطراف اليمنية والدولية لإحلال السلام في اليمن".
وأضاف ظريف أنه من غير المقبول استمرار ما سماه "العدوان والحصار" ضد اليمن و"الاستيلاء" على السفن التي تحمل الطعام والوقود في ظروف تفشي كورونا، في إشارة إلى مساعدات ترسلها طهران، يقول التحالف العربي إن معظمها شحنات أسلحة تحاول تهريبها الى الحوثيين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في اليمن هو الحفاظ على سيادة أراضيه، ووحدة اليمنيين، وإجراء مباحثات سياسية شاملة بين مختلف المجموعات والأحزاب لتشكيل حكومة موحدة وشاملة؛ لأن اليمن يعود لجميع المجموعات اليمنية.
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثي عن وزير خارجية حكومة الإنقاذ هشام شرف تقدير المجلس السياسي الأعلى وحكومة صنعاء "للدعم السياسي والمساعدات الإنسانية التي قدمتها إيران للشعب اليمني".
وفي السياق رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أمس الثلاثاء، الاتهامات التي وجهها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الاثنين، لبلاده بالتدخل في الشأن اليمني، وتزويد جماعة (الحوثيين) بالأسلحة.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن اتهامات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لإيران حول اليمن "لا أساس لها من الصحة"، داعيا إياه إلى "التركيز على ضرورة وقف هجمات تحالف المعتدين على النساء والأطفال اليمنيين، وحل الأزمة اليمنية عبر الحوار اليمني اليمني، بدلا من الاستمرار في الإسقاطات والمزاعم الباطلة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في تماهٍ مع الدور المخرب لبعض أعضاء المجلس"، من دون أن يسمي هذه الدول بحسب موقع العربي الجديد الالكتروني.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف اتهم، في بيان إيران بإرسال الأسلحة للحوثيين، مدينا ذلك، ومعتبراً أنه يهدد الاستقرار في المنطقة
