جريفيثس للحضرمي: مسودة وقف إطلاق النار لا تزال قيد التفاوض

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيثس استمرار الهجوم على محافظة مأرب التي تتخذها الحكومة الشرعية مقرا لوزارة الدفاع بأنه أمر غير مقبول وقد يؤدي لتقويض احتمالات الوصول إلى سلام في اليمن.
وقال جريفيثس في تصريحات نشرها موقع الامم المتحدة أمس إن استمرار التصعيد العسكري في مأرب والجوف مؤخراً يجعل الأمور أكثر صعوبة على كافة الصعد، ويتحمل تكلفة ذلك بشكل رئيسي المدنيون.

وشدد على أن إلزام «الحوثيين» والحكومة اليمنية بالتوجه نحو استئناف محادثات السلام استناداً إلى المرجعيات الثلاث، هو الطريقة الوحيدة من أجل إنهاء الحرب والعنف في اليمن.
وقال جريفيثس "إن العملية السياسية بدأت في مارس الماضي عندما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى وقف الأعمال العدائية والتركيز بدلاً من ذلك على مواجهة كورونا، وفي نهاية مارس، أرسل مكتبه للحكومة اليمنية وللحوثيين مسودة اتفاقيات مقترحة حول وقف إطلاق النار، وتدابير إنسانية واقتصادية، والاستئناف العاجل للعملية السياسية بهدف وضع نهاية شاملة للنزاع".

وأشار إلى أنه بحلول أوائل أبريل، تلقى تعليقات مبدئية من كلا الطرفين مضيفا أنه بعد النظر في مواقف كلا الطرفين، تم إرسال مسودة جديدة منقحة في منتصف أبريل تهدف إلى تجسير الفجوة بين وجهات نظر الطرفين.
وأضاف "إن المشاورات ما زالت جارية، وما زال النص خاضعاً للتغييرات ما دام يخضع للتفاوض".

وأشار جريفيثس إلى أن مسؤوليته كوسيط تقتضي تجسير الفجوة بين مواقف الأطراف مهما اتسعت إلى أن يتم الوصول لحل وسط مقبول للطرفين ويحقق طموحات اليمنيين، وقال "ما دام الطرفان مستمرين في المشاركة في العملية، فستبقى الفرصة سانحة لتحقيق السلام في اليمن".
تصريحات جريفيثس، خاصة حول مسودة الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، جاءت بعد يوم على تصريحات وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها محمد الحضرمي أثناء مباحثاته مع نظيره الكويتي الشيخ أحمد الصباح، والذي أكد فيها أن الحكومة موافقة على إعلان وقف إطلاق النار لكن مشترطة إلغاء التعديلات الأخيرة التي أدخلت عليها من قبل المبعوث الأممي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى