بالأرقام.. إحصائية جديدة لمرتزقة أردوجان في ليبيا واليمن
> طرابلس «الأيام» سكاي نيوز عربية:
> نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس، إحصائية جديدة بشأن المرتزقة الموالين لتركيا من الفصائل السورية، الذين أرسلتهم أنقرة للقتال في ليبيا.
وأضاف المرصد أن مجموع من قُتلوا من المرتزقة خلال المواجهات في ليبيا، تجاوز الـ 480، من بينهم أكثر من 30 طفلا، إضافةً لبعض قادة تلك الفصائل.
وأضاف "يجب فرض عقوبات على من يتدخلون في ليبيا وذلك من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ثم لحل سياسي".
نقل مجموعة من مرتزقة أردوجان لليمن
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إن هناك معلومات رصدت قيام القوات التركية بنقل مجموعة من المسلحين السوريين من عفرين شمالي سوريا إلى قطر عبر تركيا مقابل آلاف الدولارات، وذلك تمهيدا لنقلهم إلى اليمن".
وكان المرصد نشر في منتصف يونيو الماضي بأن عناصر الاستخبارات التركية في عفرين السورية شكلوا غرفة عمليات بغية تنظيم نقل مرتزقة سوريين للمشاركة حرب اليمن.
وذكر المرصد أن الراتب الشهري المتفق عليه بين المكتب والمتقدمين، يبلغ 5500 دولار أميركي، وهو أعلى بكثير من رواتب المرتزقة السوريين في ليبيا.
وقال إن الدور التركي يتصاعد بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة عبر استغلال أنقرة نفوذها المتزايد في فرع التنظيم الدولي للإخوان في اليمن الذي يمثله حزب الإصلاح المسيطر على مفاصل الحكومة الشرعية في هذا البلد العربي.
وذكر المرصد أن مجموع المرتزقة السوريين بلغ نحو 16500، من بينهم 350 طفلا دون الثامنة عشرة.
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال إنه سيكون خطأً جسيما ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى خصوصا تركيا.
نقل مجموعة من مرتزقة أردوجان لليمن
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إن هناك معلومات رصدت قيام القوات التركية بنقل مجموعة من المسلحين السوريين من عفرين شمالي سوريا إلى قطر عبر تركيا مقابل آلاف الدولارات، وذلك تمهيدا لنقلهم إلى اليمن".
وأضاف عبد الرحمن أنه لا توجد معلومات حتى الآن بشأن ما إذا كان هؤلاء المرتزقة سيبقون في قطر للتدريب فقط أم سيتوجهون بعدها إلى اليمن.
ويبدو أن تركيا التي بدأت بالفعل في التغلغل في اليمن بذرائع مختلفة، تريد مدّ أطماعها ونفوذها إلى منطقة باب المندب وخليج عدن، حيث تقيم أكبر قاعدة عسكرية لها في الصومال المجاورة.
ويبدو أن المخابرات التركية، بحسب المرصد السوري، تسعى لتكرار السيناريو الليبي في اليمن.