زحف المهريين وكسر الحصار للاحتشاد أفشل مخطط تفريخ مكونات باسم الجنوب

> الغيظة «الأيام» خاص

> المهرة.. تكسر الحصار والقمع وتحتشد تأييدا للإدارة الذاتية
> كسرت الحشود الشعبية من أبناء محافظة المهرة أمس السبت السياج المسلح الذي حاولت قوى في الشرعية بدعم حزب الإصلاح فرضه على المهرجان الجماهيري الذي انطلق تأييدا للإدارة الذاتية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.

 وبرغم الحصار وإغلاق المنافذ، إلا أن المئات من أنصار المجلس الانتقالي وجموع المواطنين المهريين أَبَوا إلا أن يقيموا الفعالية الجماهيرية أمام مقر المجلس في شارع الزعفران وسط مدينة الغيظة تحت حماية مشددة من قوات الأمن الحكومية، التي انتشرت بكثافة في جميع شوارع المدينة، وسمحت بإقامة المهرجان هناك، بدلا عن مكانه السابق في منصة العروض، تنفيذا لقرار اللجنة الأمنية بالمحافظة، تجنبا لصدام ومواجهة مع مسلحين يقودهم وكيل المحافظة السابق علي سالم الحريزي المدعوم من دولة قطر.

وعبر المشاركون في المهرجان عن وقوفهم إلى جانب المجلس الانتقالي كممثل وحامل للقضية الجنوبية، وأعلنوا "تأييدهم للإدارة الذاتية للجنوب، ورفض الإساءة لرموز المهرة، وعلى رأسهم السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، ورفض فساد وفشل الشرعية والعصابات والمليشيات التخريبية المدعومة خارجيا، ونددوا بقمع المتظاهرين ومنع المواكب من دخول الغيظة".

وكانت قوات تتبع الشرطة العسكرية ومسلحون بزي مدني تابعون للحريزي قد حاولوا منع وصول المواطنين إلى المقر الجديد لإقامة المهرجان، بينما اعتقلت قوات الأمن لساعات القيادي الانتقالي بالغيظة الشيخ سالم عمر.

ومنذ ساعات الصباح، انطلقت مواكب الزحف البشري المهري من مختلف المديريات صوب عاصمة المحافظة (الغيظة) دعماً للإدارة الذاتية، ورفضاً لممارسات الشرعية وداعمي فسادها، وآخر حيلتهم "تفريخ المكونات" باسم الجنوب.
وأكد المجلس الانتقالي في المهرة في بيان قبيل عقد المهرجان، وقوع حوادث تقطع وإطلاق نار على المواكب الزاحفة، ومحاولات انتزاع أعلام الجنوب من قبل "المليشيات المارقة".

ولاقى المهرجان صدى واسعا ونجاحا كبيرا، برغم كل محاولات إفشاله، وبهذا الصدد قال السياسي والأكاديمي الجنوبي المقيم في الرياض د. حسين لقور "رغم كل شيء قامت به العصابات الإخوانية والحوثية خرج المهريون ليخرسوا أفواه عملاء قطر وتركيا وإيران، وليؤكدوا جنوبيتهم ووقوفهم مع المجلس الانتقالي الجنوبي".

وأضاف: "‏‎نجحت تظاهرات الإدارة الذاتية في محافظة المهرة قبل أن تبدأ، فإن أقيمت بطريقة سلمية دون عرقلة فهي ناجحة، وإن استطاعت عصابات البلطجة المسلحة التي يقودها تجار المخدرات وتهريب السلاح والبشر في المهرة، فهي نجحت في كشف عورة هؤلاء البلاطجة".

وعلق القيادي في الحراك الجنوبي أحمد الربيزي ‏على المهرجان قائلا: "نجاح كبير لفعاليات مهرجان المهرة، برغم القمع الهمجي والعنجهية التي مارستها مليشيا حزب الإصلاح الإخوانية الإرهابية، والعناصر الهمجية التابعة للمهرّب المعروف علي الحريزي، وإغلاقها لمدينة الغيظة في وجه عشرات الآلاف من أبناء مديريات المهرة الذين تم منع دخولهم للمشاركة".

وأضاف: "انتهى المهرجان في الغيظة، قراءة البيان الختامي الذي أدان قمع المتظاهرين، وندد بهذه الإجراءات التعسفية التي لن تثني أبناء المهرة الأحرار من مواصلة نضاله، وفرض الإرادة الذاتية، التي تعد مطلبا جماهيريا لا رجعة عنه".
بيان مهرجان الغيظة بعنوان الرابط أدناه

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى