نط علينا مؤخرا بعض الإخوة الذين يدعون تمثيلهم لعدن رافعين رسالة وجهت للرئيس وللتحالف يناشدون فيها حضورهم ومشاركتهم للاجتماعات واللقاءات التي تجرى فيها مشاورات اتفاقية الرياض.

هذا الأمر سمعته من شخصيات عدنية مشهود لها، وقد عبروا عن دهشتهم واستغرابهم أن ينفرد البعض تحت هذا الطلب وأن يتقدموا بتلك الأسماء (لون واحد)، مدعين تمثيلهم لعدن وأبنائها.. لقد كان للكثير منهم التحفظ على بعض الأسماء، وإن كنت أكن لجميعهم الاحترام، إلا أنني أجد لزاما عليّ ومن الأمانة أن أضع إشارات حول بعضها لما قد جربنا وعلمنا عنها أنها لا تخلو من شبهات الفساد، كما أنه لا يحق لأحد أن يدعي أنه الوصي أو الولي أو الأحق لتمثيل عدن وناسها -وإن كانوا هم المبادرون وهدا يحسب لهم- ما لم يكن هناك إجماع من كل أطياف المجتمع العدني ومن الذين عرفوا بأخلاقهم ونظافة أياديهم وتاريخهم السياسي المشرف.