انفراج في الرياض والمفاوضون على بعد نقطة واحدة «تحديث»

> الرياض «الأيام» خاص

>
"الملف العسكري" النقطة الأخيرة بمفاوضات الرياض
علمت «الأيام» من مصادر سياسية في الرياض أن مفاوضي المجلس الانتقالي الجنوبي، والحكومة الشرعية قد أوشكوا على التوصل إلى اتفاق شامل.
وبحسب المصادر، لا تزال هناك نقطة واحدة عالقة بين المفاوضين تختص بالجانب العسكري يتوقع أن يتم الاتفاق حولها قريباً.

وكان جانب الشرعية مصراً على نقطة إلغاء إعلان الإدارة الذاتية، والمفاوضات تراوح مكانها بسبب هذه النقطة تحديداً.
لكن مصدر مسؤول في الرياض قال: إن جانب الوفد التفاوضي للمجلس الانتقالي الجنوبي تقدم بمقترح مبتكر لتجاوز هذه النقطة، وهو المقترح الذي وافق عليه جانب الشرعية.

وحول تفاصيل هذا المقترح قال مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي لـ«الأيام»: "لا يمكن السماح لنقطة الإدارة الذاتية بنسف اتفاق الرياض، لكن من الممكن استيعاب الإدارة الذاتية عبر آليات جديدة تضمن ذات النتيجة".

وقال مصدر سعودي إن من بين ما تم الاتفاق عليه: "وقف إطلاق النار في أبين، وفصل القوات، وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن من مرشحي المجلس الانتقالي، وأن يبقى معين عبد الملك كرئيس للحكومة، وسحب القوات العسكرية إلى الجبهات على أن تبقى القوات الأمنية كلاً منها في محافظته، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر".

وعلق مسؤول سعودي لـ«الأيام»، طلب عدم ذكر اسمه، عن الانفراج في المحادثات: "أنتم أهل البلد، والحل موجود، والدعم حاصل".
"الأيام" تتحفظ على نشر العديد من التفاصيل حول المفاوضات، وما تم التوصل إليه لتفادي التشويش على المفاوضين أو عرقلة الاتفاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى