مدير تربية أبين لـ«الأيام»: نواجه صعوبات عدة أبرزها الحرب وكورونا
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
>
تفعيل دور المكتب للقيام بعمله ومهامه بشكل دائم، تفعيل دور الإدارات بالمكتب للقيام بعملها ومتابعة العملية التعليمية بالمديريات. تابعنا عملية توسيع نشاط رياض الأطفال وأصبحت أكثر من 20 روضة؛ لأن التعليم برياض الأطفال يعد أساس التعليم في الصفوف الأولى من التعليم، وضعنا برنامجاً لتوسيع نشاط رياض الأطفال، وسنعمل على اختيار فريق توجيه فني لهم وسيتم الإعلان عنه قريبا بالمفاضلة، علما أننا نزلنا العام الماضي إلى منطقة الخبر بالمراقشة ووجدنا مبنى تم الاتفاق عليه ليكون روضة في الخبر. نتابع عملية توزيع الشهادات المدرسية لمراحل النقل، ووجهنا بعدم بيع أي شهادة من شهادات الثانوية العامة، لأنها توزع مجانا، ومن يخالف سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية ضده. الرفع من قدرات المعلمين والمعلمات بإقامة الدورات المختصة، قمنا بمتابعة الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم العملية التعليمية، والقيام بالمفاضلة للمتقدمين من حملة البكالوريوس للتدريس وتغطية النقص في بعض المديريات، وبدأنا بيافع بعد قيام الصندوق مشكورا بدفع الحوافز الشهرية لهم، نسعى إلى تفعيل وتنشيط عمل التوجيه الفني وتوسيع نشاطه في التعليم الأساسي والثانوي، وسيتم الإعلان عن قيام مفاضلة لاختيار موجهين في القريب العاجل، إقامة الدورات لمعلمي الصفوف الأساسية من التعليم لمتابعة عملية التدريس بالطرق الصحيحة، خصوصا اللغة العربية والعديد من الدورات الأخرى".
قال مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين د. وضاح المحوري إن المعضلة التي أوقفت العملية التعليمية في البلد هي جائحة كورونا التي جعلت التعليم يتوقف لأكثر من عام، حتى قررت وزارة التربية والتعليم استئناف التعليم في سبتمبر القادم من هذا العام.
مشيراً إلى أن المكتب قد شارك بمسابقة أولمبياد مادة الرياضيات والفيزياء في سلطنه عمان بمشاركة الطالب حسين حلبوب من رصد، قائلاً: حرصنا على أن نكون إلى جانب طلابنا ونجاح المسابقة حتى تم اختيار هذا الطالب الذي استحق أن يمثل المحافظة وتربية أبين في أولمبياد الرياضيات والفيزياء في عمان، ولم نكن مقصرين في توفير كل الاحتياجات لنجاح مشاركة هذا الطالب كما قمنا بإنجاح المشاركة الأخرى في البحث العلمي للطالب صالح بلكم من مديرية خنفر.
وأكد د. وضاح: "منذ تكليفنا بمكتب التربية بالمحافظة حاولنا معرفة المشكلات التي تواجه المكتب، ووجدناها عديدة، نتيجة ظروف البلاد والحرب المستمرة في أبين منذ عام 2011، مما أدى إلى القصور في متابعة بعض الأعمال، بالإضافة إلى عدم رفع بعض التقارير للمشكلات التي تواجهها العملية التعليمية بالمديريات لمعالجتها بصورة استثنائية وسريعة، والحمد لله، بدأنا في رفع سمعة المكتب والمحافظة بالمشاركات العربية والدولية لرفع المستوى العلمي، ونسعى إلى معالجة عدة نقاط نوجزها في الآتي:
