استهداف قافلة تحمل عتادا للجيش الأمريكي قرب حدود الكويت

> بغداد «الأيام» رويترز:

> نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني عراقي أمس الإثنين، وقوع انفجار قرب معبر على الحدود بين العراق والكويت.
وكشفت مصادر أمنية عراقية للوكالة أن الانفجار نجم عن استهداف جماعة شيعية مسلحة قافلة تحمل عتادا للجيش الأمريكي.

وأضافت المصادر أن الجماعة الشيعية قامت بتهريب عبوة ناسفة قرب قافلة تحمل العتاد العسكري للجيش الأمريكي قرب الحدود مع الكويت.
وأفادت تقارير محلية إلى أن المعبر الذي وقع التفجير بقربه هو معبر جريشان الحدودي، مشيرة إلى أن كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران هي من قامت بالعملية.

وتبنت مليشيا تطلق على نفسها تسمية "أهل الكهف" عملية استهداف قاعدة عسكرية أمريكية، بعبوة ناسفة، على الحدود بين العراق والكويت، مساء أمس الإثنين.
ونشرت مجموعة "أهل الكهف" مقطعاً مصوراً، قالت إنه لعملية استهداف القاعدة الأمريكية، على معبر جريشان.

وكتبت المليشيا على المقطع المرئي، الذي بثته على منصاتها: "تدمير آليات ومعدات العدو الأمريكي وتخريب جزء كبير من منفذ جريشان المحتل بتاريخ 10/ 8/ 2020"، فيما ردد شخص يظهر صوته في الفيديو نداء يا زهراء.. يا زهراء.

نفي رسمي
نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق تعرض منفذ جريشان مع الكويت إلى هجوم بعبوة ناسفة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي في بيان، إنه "تناقلت بعض وكالات الأنباء عن تعرض منفذ جريشان إلى عمل تخريبي.. وتنفي قياده العمليات المشتركة هذا الخبر".

ويظهر أن النفي كان بشأن مهاجمة معبر جريشان الحدودي، ولم يتطرق لاستهداف قافلة العتاد الأمريكية.
يذكر أنه مع بدء رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، حملة واسعة لانتزاع المعابر الحدودية، من يد المليشيات المسلحة الشهر الماضي، عبرت عدة فصائل عن غضبها جرّاء تلك العملية، خاصة فيما يتعلق بمنفذ جريشان مع دولة الكويت.

واتهمت جهات عراقية محسوبة على إيران الولايات المتحدة بالسيطرة على المعبر، في وقت تقول فيه مصادر مقربة من الحكومة العراقية وأخرى كويتية إن القوات العراقية هي من وضعت يدها على المعبر.
وشنت الكتل السياسية المقربة من إيران، حملة واسعة ضد الكاظمي، بسبب عملية المنافذ، واتهمته بأنه سلّم جريشان إلى القوات الأمريكية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى