أمريكا تمنح مصر طائرة مصنفة الأهم والأخطر بالقوات الجوية المصرية

> «الأيام» متابعات:

> تعالوا معا جميعاً لنتعرف على أخطر طائرة لدى القوات الجوية المصرية، وهي طائرة الحرب الإلكترونية، الأمريكية الصنع التي يعمل لدى مصر طائرتان منها، وقد تم التعاقد لتعديل طائرة جديدة لأعمال الحرب الإلكترونية، وتعتبر مصر هي الدولة الوحيدة المالكة لها بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وبإضافات وتطويرات يضاف لها معايير مصرية خاصة جدا، هي طائرة متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية ونسختها مبنية على بدن طائرة النقل السي 130 هركيولز، يبلغ ثمن النسخة الواحدة 250 مليون دولار، ليس فيها تكاليف طائرة النقل.

تعمل الطائرة في مهام الحرب الإلكترونية وإخماد الدفاعات الجوية وحرب المعلومات أو حرب المعلومات الهجومية المضادة، وتعمل في حروب الإنترنت، وهي مرتبطة في الحروب المعلوماتية، ويتم الهجوم باستخدام فيروسات الكمبيوتر وأحصنة طروادة والأبواب الخلفية والقنابل المنطقية المضادة للمعالجات الحاسوبية، والنبضات المغناطيسية المضادة للإلكترونيات، والخداع والتمويه على الشبكات، والدعاية الإعلامية، والتضليل المعلوماتي، والسيطرة والتشويش على شبكات الإذاعة والتلفزيون، وضرب معنويات العدو، فالحرب النفسية تكتسب تحت بند الحرب المعلوماتية.

تمتلك الطائرة الإمكانات الآتية: رادار إنذار مبكر وسيطرة واسع النطاق، يعمل مع أنظمة ملاحة خاصة تعمل مع أسوء ظروف التشويش الإلكتروني وفي مختلف الظروف الجوية ليلا ونهارا، أنظمة تشويش إلكترونية على اتصالات القيادة والسيطرة والإنذار المبكر المعادية، أنظمة هجوم إلكتروني ومعلوماتي متطورة مدمجة مع الأنظمة الجوية والبحرية وأنظمة القوات الخاصة، وتقوم بإمداد معلومات خاطئة للأنظمة المعادية للتغطية على العمليات القتالية للوحدات الصديقة، أنظمة تحليل للإشارات الرقمية والبيانات المشفرة، أنظمة تحديد للأخطاء والإشارات الإلكترونية، توفر الطائرة بينها وبين طائرات القوات بيئة نظيفة للمقاتلات الصديقة لتقوم بعملها بمظلة وقائية من الرصد والتجسس والتشويش، والحماية الإلكترونية ضد الرادارات والدفاعات الجوية المعادية، طاقم الطائرة يتكون من 13 فردا موزعين كالتالي: أربعة أفراد مسؤولين عن الطيران والملاحة، 9 أفراد مسؤولين عن الخداع والتشويش، ينقسمون إلى ضابط الحرب الإلكترونية، وهو مسؤول عن قيادة فريق المهام، خبير فك لغات التشفير، مشغل أنظمة التحديد، مشغل الأنظمة ذات النطاقات الترددية العالية، أربعة مشغلين لأنظمة التحليل، فني تقني وصيانة جوية.

تعمل الطائرة في مصر بالتنسيق مع مقاتلات الميراج 2000 المزودة بأنظمة الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني خاصة في أثناء عمليات إخماد الدفاعات الجوية المعادية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى