أعلنت الحكومة المصرية، أمس، أنها تخلصت من مئات الأطنان من المواد الخطرة المستخدمة في الزراعة؛ تجنبا لحدوث كارثة على غرار انفجار مرفأ بيروت.

وقالت وزارة البيئة، في بيان، إنها تتخلص بشكل آمن من 241 طنا من مادة اللاندين عالية الخطورة، التي ظلت مخزنة بميناء الأدبية منذ 30 عاما، بالإضافة إلى 471 طنا من المبيدات القديمة بمخازن وزارة الزراعة منذ 17 عاما.

وأِشارت إلى أنها تخلصت من تلك المواد في منشآت متخصصة خارج البلاد.

وأضافت أنها تعمل حاليا على ”التخلص من نحو 300 طن أخرى من المبيدات المهجورة، بالإضافة إلى معالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمادة PCBs بعد سحب عينات من حوالي 13 ألف محول كهربائي على مستوى الجمهورية، وتبين من خلال التحليلات وجود تلوث لحوالي 860 طن محول“.

كما وجهت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، بتنفيذ حملات تفتيش على المنشآت المنتجة لمادة نترات الأمونيوم بمختلف محافظات الجمهورية.

وطالبت ”بالوقوف على مدى التزام المنشآت المنتجة لنترات الأمونيوم، بمعايير القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما، من حيث طرق النقل والتخزين“.

واستطردت الوزيرة أنه ”يتم  حصر وتصنيف أي مبيدات متواجدة بالموانئ المصرية والمناطق الاقتصادية الخاصة وتحديد سبل التعامل معها والتأكد من طرق التخزين الخاصة بها“.

وأكدت أن الوزارة وضعت ”خطة للتخلص من الكميات عالية الخطورة، حيث تم حصر وتصنيف المبيدات بموانئ نويبع وسفاجا والأدبية والإسكندرية بخلاف اللاندين الذي تم التخلص منه“.

وأفادت بأنه ”يتم العمل على التخلص الآمن من حوالي 41250 شاشة من شاشات أنابيب الأشعة الكاثودية بوزن تقريبي حوالي 800 طن والموجودة بالموانئ المصرية في الإسكندرية والدخيلة وموانئ دمياط شرق وغرب بورسعيد والعين السخنة والسويس، إضافة إلى سفاجا وأسوان كمهمل ورواكد منذ سنوات“.