انتقادات ضد قطر لترحيل امرأة يمنية قسرا إلى جيبوتي «تحديث»

> «الأيام» غرفة الأخبار

> انتقد نشطاء حقوقيون دولة قطر أمس الخميس لترحيلها امرأة يمنية وطفلها إلى جيبوتي، حيث يمكن إعادتهما إلى اليمن.
وبعد شهر من تصدر اسمها عناوين الصحف في العديد من وسائل الإعلام بعد تلقيها تهديدات بفضح العنف الأسري الذي تعرضت له على يد زوجها السابق، دخلت امرأة يمنية على الإنترنت لتكشف عن "ترحيلها قسراً إلى جيبوتي مع طفلها".

وناشدت المرأة التي تحمل اسم حياة، في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت هذا الأسبوع، المجتمع الدولي وقف مساعدة السلطات في جيبوتي على إرسالها هي وطفلها إلى اليمن بسبب الخطر الذي تواجهه.
واتهمت حياة التي كانت متزوجة من قطري وتعيش في الدوحة الحكومة القطرية بـ "اختطافها".

وقالت إن عائلتها في اليمن تعتبر طلاقها "مخزيا" وهددت بقتلها إذا عادت إلى اليمن.
سبب ترحيلها غير معروف لكن حياة زعمت في الفيديو أن زوجها السابق حاول إلغاء إقامتها القطرية للحصول على حضانة ابنهما.

وقال صلاح بن لغبر رئيس الشبكة الأهلية لمؤسسة حقوق الإنسان، إن هذه القضية تعد انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، خاصة وأن السلطات حاولت انتزاع ابنها منها، ولهذا السبب تم ترحيلها في المقام الأول.
وقال لغبر: "نحاول الوصول إلى مسؤولي الأمن لضمان إعادتها بأمان إلى منزلها في قطر".

وقال إن "قطر أعلنت العام الماضي أنها ستفتح أبوابها للمهاجرين واللاجئين".
وأضاف: "لكن في الواقع لم نشهد أي تطورات، وهذا انتهاك خطير لاتفاقية حماية اللاجئين التي وقعتها قطر".

يقول النشطاء إن حياة حياة ستكون في خطر إذا أعيدت إلى اليمن.
قال أنيس الشريك، رئيس تحالف رصد الذي يراقب انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، إنه سيحمل السفير اليمني في جيبوتي "المسؤولية الكاملة في حال ترحيل حياة وابنها إلى اليمن".

ودعت منظمات حقوقية السلطات الجيبوتية إلى منع ترحيلها إلى اليمن. نحن نحث المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة على التدخل وإنقاذ أرواحهم.

وقال أنيس الشريك: "حياة وابنها في خطر بعد أن قامت السلطات القطرية بترحيلهما إلى جيبوتي بالقوة لترحيلهما إلى اليمن".
الجدير ذكره أن السلطات القطرية لم تعلق على الخبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى