دبلوماسيون وباحثون غربيون ناقشوا "الصراع في اليمن" بمؤتمر التبادل المعرفي

> أبوظبي/ القاهرة «الأيام» خاص

> بحث د.أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أمس الأحد، ومارتن جريفيثس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، تطورات المشهد اليمني وجهود وقف إطلاق النار وتطور مسار العملية السياسية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن المبعوث الأممي أشاد خلال اللقاء بدعم دولة الإمارات المستمر لجهود الأمم المتحدة لإرساء أسس السلام والاستقرار في اليمن، معربا عن تقديره للمتابعة الحثيثة للدولة ومساندتها المستمرة في هذا الشأن.

ومن جهته أكد قرقاش على دعم دولة الإمارات ومتابعتها للأوضاع وحرصها على نجاح المساعي الحالية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وعبّر قرقاش عن بالغ التقدير للقيادة السعودية في هذا الملف المحوري، وثمن الدور السعودي في مسعاه للوصول إلى حل يعزز من آفاق السلام والاستقرار في المنطقة.. مشيرا بصفة خاصة إلى اتفاق الرياض والتنفيذ الكامل لبنوده بما يعزز فرص الحل السياسي في اليمن.

كما أكد أن دولة الإمارات من واقع دورها ضمن التحالف العربي ستبذل كل جهودها في دعم المساعي السعودية والأممية للوصول إلى وقف إطلاق النار لحقن دماء اليمنيين، وتدشين المرحلة السياسية الضرورية نحو يمن مستقر ومزدهر.
ومن المتوقع أن يتوجه المبعوث الأممي إلى سلطنة عمان لبحث الملف ذاته مع القيادة العمانية ولقاء وفد الحوثي المفاوض المقيم في مسقط.

في الموازاة أنهى المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيثس أمس الأول السبت أعمال الدورة السادسة لمؤتمر التبادل المعرفي الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية.
وناقش المؤتمر تطورات الحرب المستمرة في اليمن ومساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية لإنهاء الصراع.

وعقد المؤتمر جلساته عبر تقنية "الفيديو- كونفرانس" لمدة أسبوعين، بمشاركة عشرات الدبلوماسيين والمسؤولين الأمميين ومسؤولي ملف اليمن في المجتمع الدولي ودبلوماسيين من بعثات الدول الحالية والقادمة إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز الخبراء والباحثين.

وتحدث خلال المؤتمر سياسيون من مختلف الأحزاب والتكتلات اليمنية ووزراء سابقون وخبراء دوليون، من بينهم وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح عبدالرزاق الهجري، والسفير الأمريكي السابق لدى اليمن ستيفن سيش ووزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي.

وتناول المؤتمر الحرب المستمرة في البلاد ومساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصّل إلى اتفاق سلام، بالإضافة إلى الأزمتين الإنسانية والاقتصادية، والتهديدات المحتملة عن انهيار خزان صافر النفطي العائم في ميناء رأس عيسى.
كما بحث المؤتمر العلاقات السياسية والعسكرية بين الجهات المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة في اليمن.

ونُظمت جلسات المؤتمر وفق قاعدة تشاثام هاوس، والتي تحظر نشر ما يقوله المتحدثون خلال الجلسات في وسائل الإعلام.
وكان مؤتمر التبادل المعرفي قد نظم أول دوراته في أكتوبر من العام 2017، وحضر جلساته المئات من الفاعلين الدوليين، ويعتزم مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية إطلاق نسخة أخرى من المؤتمر خلال الفترة القريبة لتغطية اليمن والإقليم المجاور.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى