الكابتن عارف عبد الخالق : لا توجد في أبين إلا رياضة الحواري

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :

> * قال نجم كرة قدم الزمن الجميل وحارس عرين فريق حسان السابق الكابتن عارف عبد الخالق لـ "الأيام" : "لا توجد حالياً رياضة في أبين ، وإنما الموجود (رياضة حواري فقط) ، والسبب هو عدم وجود (بنية تحتية)، مثل : الملاعب القانونية والمعشبة، علماً أن أول ملعب معشب في اليمن أستحدث في محافظة أبين ولكن للأسف مرت على اندلاع الحرب ست سنوات وأنشئت منشآت رياضية في عدة محافظات مثل : حضرموت وشبوة وعدن والمهرة ، إلا محافظة أبين ، التي يبدو أن عليها علامة استفهام من السلطة المحلية التي لا تفكر في تأهيل ملاعبها ومنشآتها ، علماً أن أبين تعتبر (مدرسة كروية راقية) تخرجت منها أفضل المواهب لكل الأندية ، علماً أنه في أبين يوجد 23 نادياً ، وهذه مشكلة كبيرة ، إذ لا بد من إعادة النظر في عدد كل هذه الأندية ، وفي من يديرها فهي أندية لا تسمن ولا تغني من جوع ، ورؤساء هذه الأندية (عفى عليهم الزمن) وهم غير قادرين على عمل شيء لأنديتهم، التي تنتظر المخصص الذي يتم صرفه رغم أنه لا يساوي شيئاً في هذا الزمن الرديء .. وأؤكد على ضرورة تغيير هذا الواقع غير الجيد ، لأن الرياضة اليوم أصبحت (صناعة) ، لكن للأسف رياضتنا وأنديتنا لا تبحث إلا عن الفتات، فهم لايريدون لرياضة أبين النهوض، وأنا أحمل السلطة المحلية ككل مسؤولية بقاء وضع رياضة أبين في الحضيض ، وأود تنبيههم إلى أن رياضتنا بحاجة إلى التغيير في المنظومة ككل، أنظروا مثلاً إلى ملعب الشهداء بزنجبار لماذا لم يتم تأهيله إلى الآن إذ لم نلاحظ حتى اليوم إلا بناء مدرج في ملعب البلدية بزنجبار ومدرج آخر في ملعب بن سلمان بجعار، وكان الأجدر أولاً تعشيب ملعب الشهداء في زنجبار وإنارته ، خاصة وأن صندوق الضرائب يورد لحساب الرياضة نسبة من مخصصاته فلماذا لا يتم الاستفادة من المبالغ في تعشيب ملاعب ألاندية .. صحيح أن المبالغ قليلة ، لكن ممكن الإستفادة منها على مراحل إلى جانب المبالغ المقدمة من السلطة المحلية في المحافظة، لكن للأسف يتم صرفها في غير أماكنها من خلال ترميم غرف في (أندية دكاكينية) بينما نحن نبحث عن الأهم وهو الملاعب المعشبة والمساحات الخضراء لكي يستطيع الشباب والرياضيون أن يبدعوا فيها وهذا يؤ كد أن رياضة أبين تعاني من عدم وجود خطط للأندية التي تنتظر مخصصاتها لتصفيته ، ثم تذهب بعد ذلك للنوم في العسل ، وكذلك لا توجد مسابقات حتى وإن وجدت فهي تدار بعشوائية رغم توقف المسابقات بسبب كورونا ، وأنا أعتقد أن السلطة ككل ما عندها النية ، لبناء ملعب الشهداء والصالة المغلقة وتريد الوضع يبقى على ما هو عليه ، رغم أن الملعب لن يكلف الكثير لو وجدت النية من السلطة في المحافظة ممثلة في المحافظ أبوبكر حسين سالم ، والسلطة في مديرية زنجبار ، ووزارة الشباب والرياضة للأسف ما يهمها ملعب الشهداء ، ولهذا رياضة أبين لا توجد عندها خطط ولا برامج لانتشال الواقع الرياضي للأفضل، فهي بدون منشآت وبدون قيادات تخطط وبدون إدارات أندية تخطط لأنديتها وتطويرها لهذا يجب أن نأخذ (تجربة نادي وحدة عدن) كقدوة لنا ، وانظروا كيف انتشل الشاب د . وسام معاوية ناديه من الحضيض ، ليصبح منشأة يُشار إليها بالبنان .. أما أنديتنا فهي أندية حواري ولا عجب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى