ما علاقة الانتقالي بسقوط مأرب.. آخر معاقل الشرعية تحت رحمة الحوثيين

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> آخر معاقل الشرعية في اليمن أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط في أيدي الحوثيين، ثم تصبح الشرعية بدون أرض وموطئ قدم.
وتحت عنوان "مأرب في خطر" أطلق الدبلوماسي اليمني عبدالوهاب طواف صرخة ما قبل سقوط مدينة مأرب في أيدي الحوثيين. وتطرق السفير طواف لانتصارات الحوثيين الميدانية وتطويقهم لمدينة مارب التي لم يعد لها متنفسا من الحصار سوى الصحراء المتاخمة لشرق المدينة.

وتحدث طواف في منشور له، تداولته عدد من المواقع الإخبارية التابعة لحكومة هادي، عما بعد سقوط مدينة مأرب ونهاية الشرعية وعن واقع الأرض لسيطرة الحوثيين على الشمال والانتقالي على الجنوب وعن انحصار دور المبعوث الأممي لليمن بين أبوظبي وطهران، حد قوله.

وكانت مصادر مطلعة في مدينة مأرب كشفت عن وصول المواجهات العنيفة الى ضواحي وبعض أحياء المدينة الغربية والشمالية، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات تسمع، جراء تلك المواجهات المحتدمة في معظم أحياء مدينة مأرب، وأن السكان باتوا على يقين بإطباق قوات جماعة الحوثي على مدينتهم التي باتت في مرمى هجوم كاسح لقوات الحوثي.

وتحت عنوان "الخطر يتهدد مأرب" كتب رئيس دائرة الشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وعضو البرلمان اليمني، د. عيدروس نصر ناصر، قائلا: "مؤشرات عديدة تقول إن مارب المدينة وما تبقى من المحافظة على وشك السقوط بيد الجماعة الحوثية، وإن الجماعة رسمت خطة محكمة للسيطرة على المدينة من ثلاث جهات، وجهابذة العلوم العسكرية، أصحاب خبرة العقود المتطاولة في خوض الحروب مشغولون باختيار نوع الوجبة في فنادق الرياض الجميلة".

وأضاف: "يصيبني الألم والخوف عندما اتذكر الشهداء من أبناء مأرب والجوف الأبطال الذين حرروا كل مديريات المحافظتين وأوصلوا الجماعة الحوثية إلى فرضة نهم ومثلث برط على الطريق إلى صنعاء، لكن القادة عديمي المسؤولية والمحترفين في كل شيء إلا في الدفاع عن الأوطان باعوا كل تلك التضحيات للحوثيين بثمنٍ بخس، وربما بلا ثمن سوى إغاضة التحالف العربي".

وتابع: "صديقي عبد الوهاب طواف كتب منشورا تحذيريا خطيرا ومهما عن مسارات الأحداث في مأرب، واتهم كل الجهات بالانشغال عن مأرب بتفاهات وصغائر لا قيمة لها ولا جائزة ترجى منها، ولم يفته الزج باسم الانتقالي في احتمالية سقوط مأرب بيد الحوثيين... صحيح إنه لم يفعل كما فعل زميله علي العمراني باتهامه المجلس الانتقالي الجنوبي بالتسبب في سقوط الجوف في أيدي الحوثيين، لكن لعن الانتقالي وشيطنته صارت لازمة لدى كل الفاشلين من الأشقاء الشماليين، يتعرضون لها بمناسبة وبدون مناسبة، حتى لو كانوا يتحدثون عن فيضانات صنعاء وانهيارات الآثار التاريخية فيها".

واختتم: "لكل الزملاء والأصدقاء ولكل جماهير الشعب الشمالي، نؤكد أن الجنوبيين معكم ومع تطلعاتكم من أجل التحرر من أتباع إيران واستعادة دولتكم، وقد وصلت القوات الجنوبية إلى مشارف الحديدة بصحبة الَمقاومة التهامية، وبدعم قوات التحالف العربية، لكن قادتكم سارعوا إلى استوكهولم ليحرموا أبناء الحديدة من تحرر لا يتحكم بنتائجه هؤلاء القادة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى