شبام والسلطات الصامتة

> شبام حضرموت البشر والأثر منذ تعرضها للكارثة الأخيرة لم نرَ إلا ردود أفعال باهتة، ولا مبالاة بشأنها من أعلى سلطات رئاسية وحكومية والمحافظة والوادي والصحراء والمديرية.
مضت فترة كافية جدا لأن تقدم الحكومة ومفاصلها على خطوة بها أدنى جدية للوقوف أمام الكارثة التي خلفت أضرارا جمة في شبام القديمة وما حواليها، ولكن قرابة شهر كامل، من 20 يوليو إلى اليوم، لم يفعل أحد شيئا.

وفي شبام المواطن غلبان ومغلوب على أمره، ومع مرور هذه الفترة الطويلة لم يفعل أحد شيئا، فعلى الدنيا السلام.
وللمرة الألف نقول لا عذر من إيجاد خطوات لتلافي التداعيات، لأن شبام معتمد لها فعليا مبالغ وحولت للصندوق الاجتماعي للتنمية فلمَ لا تقوم سلطات المحافظة والوادي والمديرية بالضغط على الصندوق لترتيب أجندة أولوياته في حماية شبام وتصريفها وفقا والمستجدات والأوضاع الطارئة التي حلت بشبام وأهلها؟

لم يعد أمام هذه السلطات عذر، وإن لم يفعلوا فإننا قد نفسر ذلك إما عجزا أو فشلا أو رغبة كامنة لتدمير المدينة وأهلها.
لن نشكو إلا لله وحده.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.​​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى