"العسكرية الأولى" تقمع عصيانا مدنيا وتعتقل 20 ناشطا في وادي حضرموت
> سيئون «الأيام» خاص:
> الائتلاف الوطني يفشل للمرة الثانية بإخراج مظاهرة في سيئون
وأفاد شهود عيان أن وحدات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية أطلقت النار بكثافة منذ بَدْء العِصْيَان وشنت حملة ملاحقة واعتقالات واسعة طالت عددا من شباب الغضب في مناطق الوادي.
وكان "شباب الغضب" بوادي حضرموت قد أعلنوا عصيانا مدنيا شاملا من الساعة السادسة صباح أمس الاثنين حتى الساعة السادسة مساءً، يشمل كافة المرافق الحكومية والقطاعات الخاصة باستثناء المستشفيات والمرافق الصحية وطوارئ الكهرباء والمياه.
ومنذ أمس الأول تنتشر قوات عسكرية تابعة للمنطقة الأولى وأخرى أمنية في مداخل سيئون بحجة تأمين المدينة التي من المقرر أن تحتضن فعالية جماهير للائتلاف الوطني الجنوبي، وسط رفض شعبي وغضب مجتمعي من أبناء حضرموت الذين يؤكدون أن "حضرموت قالت كلمتها في مليونية المكلا وأن مساعي الائتلاف الوطني ماهي إلا تزوير للإرادة الجمعية في حضرموت عبر تسيير فعاليات بالمال المسيس".
اعتقلت قوات المنطقة العسكرية الأولى، اليوم الإثنين 20 شابا وناشطا مدنيا، في أقل تقدير، دعوا إلى عِصْيَان مدني شامل في وادي حضرموت احتجاجا على ارتفاع الأسعار وتردي الخِدْمَات، ورفضا لما وصفوه بـ "شراء الذمم" والتحشيد المسيس الذي يمارسه الائتلاف الوطني لإخراج مظاهرة مؤيدة له في سيئون.
عصيان مدني شامل في وادي حضرموت
ومنذ الصباح أغلقت المحال التجارية والمرافق الحكومية في سيئون أبوابها، وشهدت الحركة المرورية بالمدينة شللا تاما، مما دفع قوات المنطقة العسكرية والأمن للتدخل ومطاردة منظمي العِصْيَان في محاولة لإعادة فتح المحال والطرقات التي بدت خالية من المارين.
وأفاد شهود عيان أن وحدات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية أطلقت النار بكثافة منذ بَدْء العِصْيَان وشنت حملة ملاحقة واعتقالات واسعة طالت عددا من شباب الغضب في مناطق الوادي.
وقال بيان أصدره "شباب الغضب" ظهر اليوم إن "القوات المختلفة استفحلت بعنجهيتها من بعد صلاة الفجر، باستخدام كافة الأساليب المحرمة في حق المتظاهرين العزل، وقامت بحملة اعتقالات واسعة بحق شباب الغضب بوادي حضرموت، رافقها حملات ضرب بأعقاب البنادق والهراوات، و قامت بإطلاق مسيلات الدموع المنتهية الصلاحية بكثافة على بيوت أهالي حي السحيل".
وكان "شباب الغضب" بوادي حضرموت قد أعلنوا عصيانا مدنيا شاملا من الساعة السادسة صباح أمس الاثنين حتى الساعة السادسة مساءً، يشمل كافة المرافق الحكومية والقطاعات الخاصة باستثناء المستشفيات والمرافق الصحية وطوارئ الكهرباء والمياه.
إلى ذلك، فشل الائتلاف الوطني الجنوبي بإقامة حشد جماهيري يحضر له منذ نحو شهر.
الائتلاف الوطني يفشل للمرة الثانية بإخراج مظاهرة في سيئون
وذكرت مصادر محلية أن الساحة التي خصصها الائتلاف للفعالية بدت منذ ظهر اليوم حتى الثامنة مساء شبه خالية، إلا من مجاميع قليلة جاءت من خارج حضرموت وأدخلت الساحة تحت حماية أمنية برفقة أطقم عسكرية.
ومنذ أمس الأول تنتشر قوات عسكرية تابعة للمنطقة الأولى وأخرى أمنية في مداخل سيئون بحجة تأمين المدينة التي من المقرر أن تحتضن فعالية جماهير للائتلاف الوطني الجنوبي، وسط رفض شعبي وغضب مجتمعي من أبناء حضرموت الذين يؤكدون أن "حضرموت قالت كلمتها في مليونية المكلا وأن مساعي الائتلاف الوطني ماهي إلا تزوير للإرادة الجمعية في حضرموت عبر تسيير فعاليات بالمال المسيس".
