تعثر مشاورات الرياض لتشكيل الحكومة وتدهور متسارع في الداخل
> عدن/الرياض «الأيام» خاص
> لا مشاورات في الرياض وتدهور سريع في الداخل
<قال سياسيون يتبعون الشرعية في الرياض إن حالة جمود عميقة تسود المشهد السياسي في الرياض، حيث توقفت تماماً عملية المشاورات لتشكيل الحكومة اليمنية بينما يستمر الوضع العام في عدن والمناطق المحررة في التدهور بشكل حاد.
وقال أحد المصادر أن الخلافات داخل الشرعية باتت عميقة بشان الحصص التي تخص كل حزب وطرف في الشرعية، بينما يحاول جميع أطراف الشرعية تفادي الحصول على وزارات خدمية خشية تحمل مسؤولية ملف الخدمات التي وصلت الى الحضيض وتفادي غضب الشارع.
وفي نفس الوقت تدهور سعر الريال اليمني والخدمات العامة بشكل كبير خلال السبعة الأيام الماضية، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، مما دفع المواطنين إلى التركيز على توفير الغذاء بشكل أساسي، وفي نفس الوقت تزايدت حدة الاشتباكات العسكرية على خطوط التماس في أبين ومأرب.
وكان أخر لقاء بين رئيس الحكومة معين عبدالملك ووفد المجلس الانتقالي يوم 13 أغسطس الجاري قبل 12 يوماً، بينما تبقى من مدة تشكيل الحكومة بحسب آلية تسريع اتفاق الرياض يوم واحد، فقد كان من المقرر أن تُعلن الحكومة يوم غد الأربعاء بحسب الاتفاق.
لكن مصادر سعودية قالت أن المدة المحددة لا تبدأ بمجرد التوقيع على الاتفاق، بل بعد بَدْء المشاورات، مما يعني أن المدة المتبقية لإعلان الحكومة هو 19 يوماً أخرى.
لكن سياسيين في حزب المؤتمر الشعبي العام قالوا أمس لـ "الأيام" :"سيكون تشكيل الحكومة صعب للغاية، فلا توجد نية لدى المتحاورين للوصول إلى حل سياسي بنظام المحاصصة، والجميع يحاول تفادي تكرار سيناريو المحاصصة اللبناني الذي أدى بهم إلى المجهول".
وقال مصدر حكومي لـ "الأيام" :"الجميع ينتظر سقوط محافظة مأرب بيد الحوثيين حيث ستختلف قواعد المفاوضات بعدها".
ومايزال الرئيس عبدربه منصور هادي في الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة علاجية. وكانت مصادر في الرئاسة قد قالت قبل مغادرته إنه سيعود بعد أسبوع، ومضت أسبوعان منذ مغادرته في 11 أغسطس العاصمة السُّعُودية الرياض إلى أمريكا.
<قال سياسيون يتبعون الشرعية في الرياض إن حالة جمود عميقة تسود المشهد السياسي في الرياض، حيث توقفت تماماً عملية المشاورات لتشكيل الحكومة اليمنية بينما يستمر الوضع العام في عدن والمناطق المحررة في التدهور بشكل حاد.
وقال أحد المصادر أن الخلافات داخل الشرعية باتت عميقة بشان الحصص التي تخص كل حزب وطرف في الشرعية، بينما يحاول جميع أطراف الشرعية تفادي الحصول على وزارات خدمية خشية تحمل مسؤولية ملف الخدمات التي وصلت الى الحضيض وتفادي غضب الشارع.
وفي نفس الوقت تدهور سعر الريال اليمني والخدمات العامة بشكل كبير خلال السبعة الأيام الماضية، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، مما دفع المواطنين إلى التركيز على توفير الغذاء بشكل أساسي، وفي نفس الوقت تزايدت حدة الاشتباكات العسكرية على خطوط التماس في أبين ومأرب.
وكان أخر لقاء بين رئيس الحكومة معين عبدالملك ووفد المجلس الانتقالي يوم 13 أغسطس الجاري قبل 12 يوماً، بينما تبقى من مدة تشكيل الحكومة بحسب آلية تسريع اتفاق الرياض يوم واحد، فقد كان من المقرر أن تُعلن الحكومة يوم غد الأربعاء بحسب الاتفاق.
لكن مصادر سعودية قالت أن المدة المحددة لا تبدأ بمجرد التوقيع على الاتفاق، بل بعد بَدْء المشاورات، مما يعني أن المدة المتبقية لإعلان الحكومة هو 19 يوماً أخرى.
لكن سياسيين في حزب المؤتمر الشعبي العام قالوا أمس لـ "الأيام" :"سيكون تشكيل الحكومة صعب للغاية، فلا توجد نية لدى المتحاورين للوصول إلى حل سياسي بنظام المحاصصة، والجميع يحاول تفادي تكرار سيناريو المحاصصة اللبناني الذي أدى بهم إلى المجهول".
وقال مصدر حكومي لـ "الأيام" :"الجميع ينتظر سقوط محافظة مأرب بيد الحوثيين حيث ستختلف قواعد المفاوضات بعدها".
ومايزال الرئيس عبدربه منصور هادي في الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة علاجية. وكانت مصادر في الرئاسة قد قالت قبل مغادرته إنه سيعود بعد أسبوع، ومضت أسبوعان منذ مغادرته في 11 أغسطس العاصمة السُّعُودية الرياض إلى أمريكا.
