الحكومة: أوضاع ضبابية!

> العد التنازلي يقترب من موعد إعلان حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، إذ لم يعد سوى أيام.
لا يبدو أن الإعلان عن الحكومة بالاسم قرين الصفة سيكون في الموعد المحدد وإن انتهت التفاهمات التي أجراها معين عبد الملك رئيس الوزراء الذي جددت ولايته. التفاهمات تذكر المتابعين للشأن السياسي العام بما يجري عند التشكيل الحكومي في لبنان.

وإن أعلنت التشكيلة الحكومية فإن الأمر مجرد شكلي، ولن تلبث إلا أسابيع ويقع الافتراق وبطريقة أكثر دراماتيكية ومفجعة وغير متوقعة، فالتناقض داخل الأطراف موجود، والأنكى من ذلك أن إعادة الأسماء هي السمة المميزة للأسف في كل المراحل.
المرحلة القادمة ستكون الأسوأ وقد يكون مخاضها لأطراف وتيارات الحلم الذي تتطلع إليه.

نوفمبر العام الماضي 2019م حدد شهر لإعلان الحكومة، ولم يحصل شيء، والآن إعادة القديم وشهر إضافي، ولن يحصل تقدم، وكتبت حينها أن الأطراف تلعب بمعادلة الثابت والمتغير، وما زالت تلعب بهذا ولكل طرف أوراقه التي يلعب بها حتى هذه اللحظة،
الحكومة في الأصل طرفا معادلة دولة جنوب أم دولة يمن اتحادي وجدل بيزنطي في شكل الدولة أهي البيضة الأولى أم الدجاجة، وكما قلت إن أعلنت واتفقوا فإن النزال في سوح الميادين وليس في كراسي الحكومة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى