"هيومان أبيل" البريطانية تطلق حملة نداء لإغاثة اليمن
> لندن «الأيام» خاص:
> أعلنت مؤسسة "هيومان أبيل"، وهي مؤسسة خيرية بريطانية، إطلاق حملة إغاثة تستهدف اليمن، وتسعى من خلالها لتقديم العلاج الأساسي لسوء التغذية والكوليرا، وتوفير الطرود الغذائية والماء النظيف في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وارتفاع تكاليف المتوفر منها؛ مع انتشار سوء التغذية ومرض الكوليرا وتفشي فيروس كورونا.
وتأتي حملة إغاثة اليمن كجزء من استمرار الدعم الضروري للمحتاجين، وفي وقت ما زال فيه 24 مليون شخص يعانون سوء التغذية وانتشار الأمراض، وتشير الأرقام إلى وجود 3.65 ملايين يمني نازحين داخليًا، و17 مليونا بحاجة إلى المساعدات الغذائية، وأقل من 50 في المائة من المنشآت الطبية في اليمن تعمل بكامل طاقتها.
يذكر أن "هيومان أبيل" هي مؤسسة بريطانية مستقلة، مقرها الرئيس في مدينة مانشستر، وتعمل في مجالات التنمية والعمل الإنساني، وتهدف إلى أن تصبح مؤسسة عالمية قادرة على خلق مجتمع دولي عادل ومستدام، وتركز المؤسسة من خلال عملها على محاور رئيسة، أهمها التعليم والصحة والأمن الغذائي وسبل العيش والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من منظور إنساني تنموي.
وتهدف الحملة إلى جمع 65 ألف دولار لمساعدة اليمنيين على مقاومة أزمات صحية متمثلة في سوء التغذية وانتشار مرض الكوليرا وتفشي فيروس كورونا. وتأتي في ظل توقعات لمنظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف شعب اليمن سيصاب بفيروس كورونا، في حين ترى منظمة "أطباء بلا حدود" أن انتشار كورونا يمكن أن يودي بحياة أكثر من 20 في المائة من المصابين، مما يجعلها نسبة كارثية.
وأشارت "هيومان أبيل" في بيان أمس الأول إلى أن "نداء طوارئ اليمن سيمكّن المنظمة من توفير المستلزمات الطبية والوقائية، وفيها المعقمات والكحول والصابون وأقنعة الوجه والقفازات الطبية للمستفيدين من التبرعات، وسيعمل على توفير طرود الطعام للعائلات، بالإضافة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للوقاية من الكوليرا، وتوفير الماء النظيف في المناطق المستفيدة.
وتعمل منظمة "هيومان أبيل" في اليمن منذ عام 2014، ووفرت من خلال التبرعات الطعام والرعاية الصحية والإمدادات الطبية لأكثر من 900 ألف شخص من الفئات الأكثر عرضة للخطر، ووفرت الطعام الطارئ لأكثر من 4500 نازح، والماء النظيف لنحو 7500 شخص، والوقاية من حمى الضنك لأكثر من 100 ألف عائلة. فضلًا على توزيع طرود الطعام العاجلة والمواد الغذائية الموسمية في رمضان وعيد الأضحى على نحو 64430 شخصا، وتقديم الدعم لأكثر من 45900 شخص عندما اجتاحت الكوليرا البلاد.
يذكر أن "هيومان أبيل" هي مؤسسة بريطانية مستقلة، مقرها الرئيس في مدينة مانشستر، وتعمل في مجالات التنمية والعمل الإنساني، وتهدف إلى أن تصبح مؤسسة عالمية قادرة على خلق مجتمع دولي عادل ومستدام، وتركز المؤسسة من خلال عملها على محاور رئيسة، أهمها التعليم والصحة والأمن الغذائي وسبل العيش والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من منظور إنساني تنموي.
