قائد لواء المهام لـ«الأيام»: مقاتلونا بشقرة تنفسوا الصعداء عقب تعلق مشاورات الرياض
> شقرة «الأيام» خاص
>
وأضاف "اليوم تعليق المشاورات نعتبره قرارا سليما وفي وقته، وأصبح من حقنا مواصلة معركة الدفاع عن أرضنا وعن أهلنا في أبين من هذه المليشيات الإرهابية والقوات الغازية".
وأضاف آخر "نحن نرابط في الجبهات وجئنا إلى هنا كمشاريع شهادة لأجل الجنوب ولأجل تحرير أرضنا كاملة واستعادة دولتنا ولا يهمنا حل سياسي ولا مناصب ولا وزارات، ولا يعنينا كم وزارة يحصل عليها الانتقالي في الحكومة اليمنية حتى وإن كانت كل الحكومة للانتقالي، ما يهمنا ونقاتل من أجله هو تطهير الجنوب من كل الجيوش والمليشيات الغازية، ولا نقبل على أرضنا سوى قوات جنوبية، ولا نقبل بغير انتزاع الحق الجنوبي في السيادة واستعادة الدولة".
أفاد قائد لواء المهام الخاصة في محور أبين، نبيل الحنشي، أن ارتياحا كبيرا عم المقاتلين في جبهات الطرية ووادي سلا والشيخ سالم، عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تعليق مشاوراته مع حكومة الشرعية اليمنية بشأن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وذكر الحنشي لـ«الأيام» أن القيادات الميدانية "تنفست الصعداء وعبرت عن سعادتها بهذا القرار الذي كان بمثابة كابوس جاثم على صدور المقاتلين الذين يتعرضون كل يوم لضربات مليشيات الشرعية وهجمات التنظيمات الإرهابية المتحالفة معها دون أن يكون لديهم القرار الكافي للتصرف العسكري بسبب الهدنة وجهود التهدئة".
وقال "وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه قبل أكثر من شهر لم يكن سوى غطاء لمليشيات حزب الإصلاح التي عززت مواقعها في شقرة وفي المنطقة الوسطى وزجت بقوات عسكرية ومسلحين قبليين من مأرب، وكذا غطاء لاستهداف مواقعنا وضربها بالمدفعية الثقيلة ليل نهار لكسر عزيمة قواتنا وإنفاد صبر مقاتلينا في محاولة لاختراق تحصينات قواتنا والتقدم باتجاه الشيخ سالم، وهو ما عجزت عنه كل تلك المليشيات رغم الضخ الهائل في المال والسلاح الذي تتلقاه من أطراف متعددة".
وقال أحد المقاتلين في اتصال هاتفي مع "الأيام": "نشكر قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على هذا القرار الذي يعطينا الآن الحق في الدفاع والرد، ونطالب قيادة المجلس بالتوقف عن وهم المشاورات وتضييع الوقت في حوار مع مليشيات هدفها الأول والأخير هو استنزاف قدراتنا ومعنويتنا".
