> باماكو «الأيام» أ.ف.ب :
أعلن الحكام العسكريون الجدد في مالي أمس الأول، الخميس إطلاق سراح الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا الذي قد أعتقل خلال انقلاب عسكري في 18 أغسطس.
وأحدثت الإطاحة بكيتا على يد ضباط متمردين صدمة في المنطقة وفي فرنسا ايضا التي تعتبر مالي ركيزة أساسية في حملتها ضد الجهاديين في منطقة الساحل، حيث يتمركز أكثر من 5 آلاف جندي فرنسي.
وقالت اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب التي شكلها الجيش لقيادة البلاد على فيسبوك إنها "تبلغ الرأي العام الوطني والدولي بإطلاق سراح الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا وهو حالياً في مقر إقامته".
ولم يذكر المصدر ما إذا كان كيتا لا يزال يخضع لأية قيود.
وفي الساعات الأولى من 19 أغسطس، ظهر كيتا على شاشة التلفزيون الوطني ليعلن استقالته، قائلاً إنه لا يملك خيارا آخر ويريد تجنب "إراقة الدماء".
وكان إطلاق سراحه مع غيره من القادة مطلبا رئيسيا للدول المجاورة لمالي وحليفتها فرنسا والمنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحادين الأفريقي والأوروبي.
وجاء هذا الإعلان عشية قمة للدول المجاورة لمالي لبحث ما اذا كان يجب تشديد الضغوط على المجلس العسكري الوليد.
وصرح الناطق باسم المجلس العسكري الذي تولى زمام الأمور في مالي الكابتن جبريلا مايغا لوكالة فرانس برس ان "الرئيس ابو بكر كيتا حر في تحركاته وهو في منزله".
ولفت أحد أفراد عائلة الرئيس السابق الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن كيتا عاد الى منزله في منطقة سيبينيكورو الليلة الفائتة.
واعتقل كيتا ورئيس وزرائه بوبو سيسي ومسؤولين كبار آخرين على يد ضباط شبان تمردوا في قاعدة عسكرية بالقرب من باماكو.
وكان إطلاق سراحه مع غيره من القادة مطلبا رئيسيا للدول المجاورة لمالي وحليفتها فرنسا والمنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحادين الأفريقي والأوروبي.