* أسدل الستار مساء أمس الأول الخميس ، على أكبر تجمع وكرنفال شبابي ورياضي وثقافي يقام في مدينة شبوة ، هو الأول من نوعه وسط حشود شبابية أتت من كل حدب وصوب تقدر بأكثر من (1000) شاب تجمعوا في ملعب المطار بمدينة الروضة بشبوة تحت شعار (التعاون والتكاتف أساس النجاح) وقد بدأ الكرنفال في الساعة الثانية من بعد ظهر الخميس بمسابقة فن الرماية وإصابة النصع للهواة، وبعد تنافس قوي ومثير بين المتسابقين استطاع القناص محمد علي مسرور (رعدد) الفوز بالمركز الأول ، فيما حل في المركز الثاني (مشترك) القناصان : عماد هاشم حيمد ونايف عبدالعزيز القباص، فيما التقى في (نهائي بطولة كأس التحدي لكرة القدم) الذي أقيم على ملعب المطار فريق النجم بقيادة الكابتن صدام الكوردي بنظيره فريق اتحاد الواد بقيادة الكابتن سليم محسن زعبل واستطاع النجم لعباً ونتيجة الفوز الغالي في العرس الرياضي الشبابي بنتيجة 3 - 0 وتوج قناديل الأزرق باللقب لأول مرة ، وقد قام بالتعليق على النهائي المعلق الرياضي طه أحمد سعد .. وبعد المغرب وفي أجواء جميلة قدم الشباب محف الزوامل والأهازيج الشعبية للحفاظ على الموروث الشعبي الأصيل بمشاركة نخبة من الشعراء المبدعين في مديرية الروضة نال استحسان الجميع.

 * وعقب ذلك أدت الجموع الغفيرة صلاة العشاء تقدمهم الأمام صاحب الصوت الشجي عمار الشبيلي ثم بعد الصلاة تناول الحضور جميعاً وجبة العشاء الدسمة في الهواء الطلق وسط تنظيم وتعاون رائع أشاد به الجميع .. وفي المساء وبحضور الداعمين والمساهمين في إنجاح هذا الكرنفال بدأ الحفل البهيج بتقديم عروض مسرحية ومسابقات رياضية وقصائد شعرية شارك فيه الشعراء محمد سالم حيمد رئيس نادي النصر الرياضي سابقا وحامد محمد زعبل الفائز بلقب شاعر الواحدي والشاعر الشعبي المبدع محمد سعيد المتلل .. وقدمت في الحفل لأبطال المسابقات الجوائز والهدايا الثمينة وخلال الحفل قدم الشخصية الإجتماعية والرياضية (عز الدين عمر مسرور) كلمة ترحيبية بكل الضيوف الحضور ويأتي في مقدمتهم الداعمين بسخاء هذا التجمع الشبابي الأول من نوعه أصحاب الأيادي البيضاء وهم أولاد عبدالرحمن عبدالله نعنع الجيلاني وسوبر الخليج لصاحبه عبدالمجيد حسين باحاج ، ومحلات القباص للصرافة والحوالات وجمعية الصناعات النسيجية بالروضة ومحل ماجد عبد الغني القباص للجوالات ومحلات أبو محمد للدواجن والمشروبات .. وقد ثمن مسرور جهود الداعمين والإهتمام بالشباب والتركيز على هذه الشريحة في المجتمع مشيداً بمثل هذا التجمع الأخوي بعيدا عن هموم الدنيا الفانية .. شاكراً مثل هذه الخطوات الرائعة والأعمال المثمرة الإنسانية والمجتمعية التي تخدم الوسط الشبابي.