أصداء سياسية حول تظاهرة "شبوة ترفض تزييف الإرادة"

> «الأيام» غرفة الأخبار

> خلفت تظاهرة شبوة، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي التي نظمت الخميس الماضي، ردود أفعال داعمة للتظاهرة التي لاقت تجاوبا شعبيا واسعا رغم محاولات تعطيلها من قوات رسمية تتبع حزب الإصلاح الذي يسيطر على المحافظة المنتجة للنفط.

ويرى الناشط السياسي المعروف ابن شبوة، محمد حبتور، أن "جماعة إخوان اليمن تريد اختزال ‎شبوة وقرارها وتوجهها، ونحن لسنا إلا زوائد وهوامش لا وزن لنا ولا قيمة في مقاييسهم العوجاء".

وأضاف "إن السواد الأعظم في شبوة يقف ضدهم، ولا يؤيدهم، ولكنهم يتحدثون باسمنا ويجرجرون اسم المحافظة خلفهم في كل خطاب وعند كل مناسبة".

وفي الاتجاه نفسه رأى السياسي والكاتب، أنيس الشرفي، ‏أن شبوة أرسلت رسالتها للعالم مؤكدة رفضها للقوى المأزومة والعابثة، قوى الإرهاب والفوضى والفساد.

وأكد الشرفي، أنه بالرغْم من الإعاقة وحملات القمع ونقاط التقطع المنصوبة بطريق الحشود الوافدة إلى المصينعة، إلا أن الحشد كان أكبر رسالة للمحتل وأزلامه.

في الموازاة اعتبر القيادي بالمجلس الانتقالي محمد الغيثي أن من وصفهم بالمحتلين الجدد لا يجيدون قراءة التاريخ، وقال: "أنتم أمام قضية وطنية، قضية شعب، ولن تستطيعوا هزيمة الجنوب مهما تآمرتم ومارستم من الإرهاب والتطرف".

وتابع الغيثي "شبوة على طريق النضال وغدا تتحرر من احتلالكم، ولكم في التاريخ عبرة".

ويتحدث سالم ثابت العولقي القيادي في الانتقالي الجنوبي المتحدث السابق للمجلس بأن شبوة قلب الجنوب النابض ولا يمكن عزلها عن محيطها الجنوبي ومشروعه الوطني التحرري.

وقال "لا تستطيع أي قوة بتر علاقة شبوة الطبوغرافية والتاريخية مع أجزاء الوطن الحبيب (الجنوب)، ويستحيل طمس هويتها الجنوبية الخالصة"، مضيفا أن تظاهر شبوة، الخميس الماضي، خير دليل، بالرغْم من القمع والإرهاب الذي تمارسه مليشيات الإخوان".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى