الحامول الطفيلي يهدد مزارع تبن ومطالبات بإعلان حالة طوارئ «صور»
> تبن «الأيام» هشام عطيري
> أوضح مزارعون في مديرية تبن بمحافظة لحج أن مزارعهم تتعرض لتهديد خطير جراء ظهور نبات طفيلي سريع التكاثر، ما قد يؤدي إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية.
وطالب المزارعون مكتب الزراعة في المحافظة والمنظمات الدولة التي تنفذ تدخلات في مجال الزراعة بالتحرك سريعاً لإنقاذ مزارعهم، وإيجاد المعالجات اللازمة لإنهاء هذه المشكلة التي ستشكل خطراً على الزراعة في دلتا تبن بشكل عام في حال لم تتم مكافحة الطفيلي واتخاذ الإجراءات السليمة للتخلص منه.
وأكد رئيس جمعية سد المنتصر أنور البقعي على خطورة انتشار نبات الحامول الطفيلي، منوهاً بأن أن أول ظهور لهذا النبات كان أثناء توزيع إحدى المنظمات لبذور الجرجير في عدد من مناطق تبن، ما أدى أثناء الزراعة إلى ظهور هذا النبات الطفيلي، داعياً مكتب الزراعة إلى إعلان حالة الطوارئ واتخاذ المعالجات الناجعة للتخلص من هذا النبات الضار بالزراعة.
ودعا المختص إلى تعاون المزارعين للتخلص من هذه الآفة مع التأكيد للمزارعين بضرورة شراء البذور من مصدر موثوق.
فالحامول من أخطر النباتات الطفيلية (Parasitic plant evolution) التي تتطفل على العديد من الأشجار والمحاصيل، ويتكون من ساق خيطية الشكل صفراء اللون لأنها خالية من اليخضور، لذلك لا تتمكن من إنتاج ما يلزم من غذاء وإتمام عمليات التمثيل الضوئي، وتخترق ممصات الحامول ساق وأوراق وثمار المحاصيل وبعض الأشجار لينخفض إنتاجها ويتشوه مظهرها بسبب منافسة الحامول لها في غذائها، ويؤدي إلى ضعفها وموتها في النهاية.
وتبلغ أنواع الحامول أكثر من 150 نوعاً، وجميعها لا يمكن أن تبقى حية بمفردها، بل تتطفل على العائل وتعتمد عليه اعتماداً كلياً في توفير احتياجاتها الغذائية نتيجة عدم قدرتها على القيام بعملية التمثيل الضوئي، وذلك لخلوها من صبغة الكلوروفيل مما يؤثر بشدة على العائل.
وأكد عدد من المزارعين وجود نبات الحامول الطفيلي الذي اكتشفوه أثناء ذرو بذور البصل، حيث تبين أثناء الإنبات ظهور الحامول، مشيرين إلى أن الطفيلي سيؤثر على إنتاج البصل هذا الموسم.
الحامول الطفيلي يهدد مزارع تبن
وطالب المزارعون مكتب الزراعة في المحافظة والمنظمات الدولة التي تنفذ تدخلات في مجال الزراعة بالتحرك سريعاً لإنقاذ مزارعهم، وإيجاد المعالجات اللازمة لإنهاء هذه المشكلة التي ستشكل خطراً على الزراعة في دلتا تبن بشكل عام في حال لم تتم مكافحة الطفيلي واتخاذ الإجراءات السليمة للتخلص منه.
المزارع سعيد العاطفي من قرية عبر لسلوم قال: إنه اشترى حوالي 30 كيلو من بذور البصل، وتفاجأ بعد قيامه بذرو البصل بظهور نبات الحامول، موضحاً أنه قام بعملية المكافحة بطريقة بدائية لكن دون فائدة، مطالباً مكتب الزراعة بالتدخل لمكافحته وإيجاد الحلول والمعالجات للمشكلة التي قد تتطور وتشمل العديد من المزارعين في دلتا تبن خاصة، وأنه قد يتعرض لخسائر تقدر بمليوني ريال في حالة إتلاف منتوج البصل.
وأكد رئيس جمعية سد المنتصر أنور البقعي على خطورة انتشار نبات الحامول الطفيلي، منوهاً بأن أن أول ظهور لهذا النبات كان أثناء توزيع إحدى المنظمات لبذور الجرجير في عدد من مناطق تبن، ما أدى أثناء الزراعة إلى ظهور هذا النبات الطفيلي، داعياً مكتب الزراعة إلى إعلان حالة الطوارئ واتخاذ المعالجات الناجعة للتخلص من هذا النبات الضار بالزراعة.
وأفاد مختص في الجانب الزراعي بأن الحل الوحيد للتخلص من نبات الحامول هو اقتلاع كل منتوج من الأرض الزراعية المتضررة وإحراقه، على اعتبار أن الحامول حالياً آفة دخيلة يجب محاصرتها قبل أن تتحول إلى آفة مستوطنة يصعب التخلص منها.
ودعا المختص إلى تعاون المزارعين للتخلص من هذه الآفة مع التأكيد للمزارعين بضرورة شراء البذور من مصدر موثوق.
الجدير بالذكر، أن نبات الحامول يعد أحد أهم أخطر النباتات الطفيلية المنتشرة في جميع أنحاء العالم مسبباً خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية المختلفة، ويجب القضاء عليه باتباع طرق المكافحة السليمة، وذلك لأنه ينتشر بشكل وبائي، مما يوجب اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع انتشاره والقضاء عليه، وهو يمثل تهديداً اقتصادياً كبيراً نظراً لما يسببه من خسائر مالية فادحة.
فالحامول من أخطر النباتات الطفيلية (Parasitic plant evolution) التي تتطفل على العديد من الأشجار والمحاصيل، ويتكون من ساق خيطية الشكل صفراء اللون لأنها خالية من اليخضور، لذلك لا تتمكن من إنتاج ما يلزم من غذاء وإتمام عمليات التمثيل الضوئي، وتخترق ممصات الحامول ساق وأوراق وثمار المحاصيل وبعض الأشجار لينخفض إنتاجها ويتشوه مظهرها بسبب منافسة الحامول لها في غذائها، ويؤدي إلى ضعفها وموتها في النهاية.
وتبلغ أنواع الحامول أكثر من 150 نوعاً، وجميعها لا يمكن أن تبقى حية بمفردها، بل تتطفل على العائل وتعتمد عليه اعتماداً كلياً في توفير احتياجاتها الغذائية نتيجة عدم قدرتها على القيام بعملية التمثيل الضوئي، وذلك لخلوها من صبغة الكلوروفيل مما يؤثر بشدة على العائل.
