بعد اعتداء مسلح.. أطباء طوارئ مستشفى عتق يعلقون العمل
> عتق «الأيام» خاص
> أعلن أطباء في مستشفى عتق تعليق العمل في المستشفى حتى إشعار آخر، احتجاجاً على اعتداء نجل قائد محور عتق بالاعتقال والشتم والتهديد لأحد الأطباء المناوبين في قسم الطوارئ.
وأفاد مصدر نقابي لـ«الأيام» بأن الأطباء في مستشفى عتق نظموا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى المستشفى، معلنين تعليق العمل حتى إشعار آخر، احتجاجا على الاعتداء الغاشم الذي طال أحد زملائهم المناوبين من قِبل نجل قائد محور عتق، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
وقال المصدر "إن نجل قائد المحور وجنود مدججين بالسلاح تهجموا على طبيب الطوارئ المناوب، وهددوه بالسحب والاعتقال، بعد رفضه أمر المسلحين بالخروج خارج المستشفى لمعاينة حالة خاصة بهم".
وأضاف "إن كل الجرحى والحالات الحرجة تدخل إلى الطوارئ ليتم معاينتها، وإن المعاينة ينبغي أن تكون في سرير طبي وعند أجهزة طبية، لا بطريقة عشوائية".
وقال الأطباء: إنهم يقدمون خدمة إنسانية في ظروف بيئية وصحية تفتقر لأبسط متطلبات السلامة، رغم تأخر صرف رواتبهم وبلا امتيازات، ويعانون ضغطا هائلا، نظراً لقلة الكادر الطبي الذي هرب الكثير منه إلى خارج المحافظة بسبب الأعمال الهمجية من قِبل القوات العسكرية والأمنية في المحافظة.
وطالب الأطباء السُلطة المحلية بشبوة، متمثلة بالمحافظ محمد صالح بن عديو، بتحمل مسؤوليتها وحمايتهم من هؤلاء البلاطجة، كما طالبوا برد اعتبار لكل من تم التعدي عليه، وبتحقيق كافة مطالبهم واحترام مهنتهم الإنسانية.
وأفاد مصدر نقابي لـ«الأيام» بأن الأطباء في مستشفى عتق نظموا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى المستشفى، معلنين تعليق العمل حتى إشعار آخر، احتجاجا على الاعتداء الغاشم الذي طال أحد زملائهم المناوبين من قِبل نجل قائد محور عتق، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
وقال المصدر "إن نجل قائد المحور وجنود مدججين بالسلاح تهجموا على طبيب الطوارئ المناوب، وهددوه بالسحب والاعتقال، بعد رفضه أمر المسلحين بالخروج خارج المستشفى لمعاينة حالة خاصة بهم".
وأضاف "إن كل الجرحى والحالات الحرجة تدخل إلى الطوارئ ليتم معاينتها، وإن المعاينة ينبغي أن تكون في سرير طبي وعند أجهزة طبية، لا بطريقة عشوائية".
وقال الأطباء: إنهم يقدمون خدمة إنسانية في ظروف بيئية وصحية تفتقر لأبسط متطلبات السلامة، رغم تأخر صرف رواتبهم وبلا امتيازات، ويعانون ضغطا هائلا، نظراً لقلة الكادر الطبي الذي هرب الكثير منه إلى خارج المحافظة بسبب الأعمال الهمجية من قِبل القوات العسكرية والأمنية في المحافظة.
وطالب الأطباء السُلطة المحلية بشبوة، متمثلة بالمحافظ محمد صالح بن عديو، بتحمل مسؤوليتها وحمايتهم من هؤلاء البلاطجة، كما طالبوا برد اعتبار لكل من تم التعدي عليه، وبتحقيق كافة مطالبهم واحترام مهنتهم الإنسانية.
