> * تنديد .. شجب .. دعاو "الله يقصف الظالم ويحرقه" ، ومع ذلك ولا اهتزت حتى شعرة لمن يهمه الأمر، ومن ثم كانت هناك مطالبات ومناشدات ومسيرات بالورود ودعاوي لله يا محسنين .. وكمان ولا ضاربين لحد أي حساب.
* يا وزير .. يا محافظ .. يا مدير الأمن .. (نادي الصقر) أمانة في أعناقكم ، وشبابه ومنتسبيه رعية من رعاياكم ، وأنتم كمان مطنشين ، والحل عندكم .. طيب عيب استحوا .. فالصقر شرفنا كثيراً .. ورئيسه لم يبخل مع أحد .. أقلها حافظوا على ماء وجه المسئولية الموكلة إليكم بممتلكات الرياضيين وحقوقهم.

* زبدة الزبدة .. وخلاصة الخلاصة نقول نادي الصقر وممتلكاته الكائنة ببير باشا أصبح ورقة للإبتزاز .. وكرت للمساومة من قبل البعض لرئيسه شوقي .. ومن غير لف ولا دوران ، محور تعز وقيادة دوريات الشرطة يتحججون فقط بموال خطورة الموقع ، واقترابه من مرمى النيران ، وتناسوا أن ملعب الشهداء أقرب لقذائف سوفتيل.
* وحاجة بالعقل ، وما تحتاج لأي فلسفة، مش معقول أن نادياً رياضياً بملاعبه المختلفة راح يفكر الحوثة، أو غيرهم بتعلم الصيد ، خاصة وأن من يواجههم الصقر وشبابه .. وليس من مصلحة أي طرف عاقل أن تحل عليه لعنات وويلات قطاع واسع من الرياضيين.

* إلى الأخ قائد محور تعز : الصقر ملك الجميع وغير قابل للمساومة .. الصقر كيان يحمل إسم محافظة بأكملها .. الصقر أكبر من المناصب الزائلة والوجوه الراحلة .. الصقر قصة عشق أبدي من زمان وقبل الحرب ومع الحرب وبعد الحرب، ولن يستطيع كائن من كان أن يقص جناحيه ويحرمه من التحليق في سماء الوطن عامة والحالمة خاصة.

* إلى قائد دوريات الشرطة : تستطيع أن تحمي النادي وممتلكاته والشباب يزاولون أنشطتهم داخل أروقة الكيان .. تستطيع امتلاك قلوب الصقراويين جميعا وأنت تستقبلهم عند بوابة النادي بابتسامة وتفارقهم بأمل اللقاء .. تستطيع أن ترفع من أسهمك في المنطقة بأكملها عن طريق الصقر ودع عنك عذر مرمى النيران.
* إلى الأخ المحافظ : من يحكم من؟ الحالمة يكفيها ما فيها .. إذا كنت لا تعلم بقضية الصقر فمصيبة .. وإن كنت تعلم وتتجاهل ، فالمصيبة أعظم؟.