جسر الصين بزنجبار في خطر
> كتب/ سالم حيدرة صالح
>
الحادثة تلو الحادثة تجعلنا نقف عندها على الأقل بتطبيق القوانين النفعية التي تخدم المواطن ولا تكلف السلطة أي شيء عدا تطبيق القانون المطبق في كل أنحاء العالم وهو توقيف حركة القاطرات والشاحنات حتى العاشرة ليلا لتبدأ حركتها إلى الصباح.
إلا إذا كانت أروح الناس لا تساوي شيئا عند أصحاب القرار، فهذه مصيبة بحد ذاتها وأصحاب القرار كارثة على المجتمع.
يعاني جسر الصين بمدينة زنجبار، الرابط بين خط أبين عدن، من التشققات وأصبح مهددا بالانهيار في أي لحظة، جراء مرور الشاحنات والقاطرات الكبيرة فوقه العدم صلاحية الخط الدولي بمنطقة الشيخ عبدالله، والذي جرفت السيول التي تدفقت منذ فترة أجزاءً واسعة منه، ما اضطر سائقي الشاحنات للمرور فوق الجسر.
ولم يمر أسبوع على الحادثة المروعة الأحد الماضي لقاطرة أودت بحياة ثلاثة شباب من النازحين من أبناء تهامة حتى وقعت الحادثة الثانية وفي نفس المكان بجانب بائعي الباباي قرب نقطة المسيمير أودت بحياة اثنين من الشباب من أبناء الكود والثالث نجا بأعجوبة.
إلا إذا كانت أروح الناس لا تساوي شيئا عند أصحاب القرار، فهذه مصيبة بحد ذاتها وأصحاب القرار كارثة على المجتمع.
