الأمن يكشف عن مقتول بعدن محكوم عليه بالإعدام «صورة»
> عدن «الأيام» خاص
> عثر مواطنون ظهر أمس الأول على جثة مواطن مرمية على مقربة من مزرعة على خط طريق جعولة شرق العاصمة عدن.
وبعد تحرٍ وبحث وجهود من قبل أمن شرطة البساتين بقيادة مدير القسم العقيد مصلح الذرحاني تم التوصل لهوية المواطن القتيل ويدعى قاسم مثنى محمد المسلمي من مديرية الشعيب بالضالع، وكان يُعالج في أحد المستشفيات بسبب كسور في العظام وقد تم إخراجه من قبل مجموعة أشخاص قتلوه ورموا بجثته في منطقة جعولة.
كما حصلت الأجهزة الأمنية على معلومات تفيد بأن المجني عليه هو متهم في قضية جنائية جسيمة (القتل العمد) مع 4 متهمين آخرين، وقد صدر عليهم حكم الإعدام قصاصا من محكمة الشعيب الابتدائية بتاريخ 11 أكتوبر 2008م، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة استئناف الضالع بتاريخ 10 مايو 2010م والمحكمة العليا بتاريخ 26 يناير 2013م، وذلك لقتلهم المواطن علي يحيي قاسم العنفدي، وقد هرب من السجن المركزي في أواخر حرب الحوثيين بالضالع عام 2015م.
كما كشف الأمن أن هناك مذكرات للقبض عليه مع بقية المتهمين وإيداعهم السجن، وكشفت أجهزة الأمن أنه بعد معرفة أهل وأقارب المقتول في مديرية الشعيب بأن الجاني موجود بأحد مشافي عدن ذهبوا لعدن وأخرجوه من المستشفى وقتلوه وألقوا بجثته.
وأبلغ المواطنون الأجهزة الأمنية في قسم شرطة البساتين، وعلى ضوء البلاغ تم النزول إلى موقع وجود الجثة، إذ تبين أن الجثة لمواطن كان يُعالج في أحد المستشفيات بسبب كسور في العظام من خلال وجود دعامات ومسامير وجبس في إحدى ذراعيه، ما كان واضحاً أنه تم قتله ورميه.
القتيل قاسم مثنى المسلمي
وبعد تحرٍ وبحث وجهود من قبل أمن شرطة البساتين بقيادة مدير القسم العقيد مصلح الذرحاني تم التوصل لهوية المواطن القتيل ويدعى قاسم مثنى محمد المسلمي من مديرية الشعيب بالضالع، وكان يُعالج في أحد المستشفيات بسبب كسور في العظام وقد تم إخراجه من قبل مجموعة أشخاص قتلوه ورموا بجثته في منطقة جعولة.
كما حصلت الأجهزة الأمنية على معلومات تفيد بأن المجني عليه هو متهم في قضية جنائية جسيمة (القتل العمد) مع 4 متهمين آخرين، وقد صدر عليهم حكم الإعدام قصاصا من محكمة الشعيب الابتدائية بتاريخ 11 أكتوبر 2008م، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة استئناف الضالع بتاريخ 10 مايو 2010م والمحكمة العليا بتاريخ 26 يناير 2013م، وذلك لقتلهم المواطن علي يحيي قاسم العنفدي، وقد هرب من السجن المركزي في أواخر حرب الحوثيين بالضالع عام 2015م.
كما كشف الأمن أن هناك مذكرات للقبض عليه مع بقية المتهمين وإيداعهم السجن، وكشفت أجهزة الأمن أنه بعد معرفة أهل وأقارب المقتول في مديرية الشعيب بأن الجاني موجود بأحد مشافي عدن ذهبوا لعدن وأخرجوه من المستشفى وقتلوه وألقوا بجثته.
