لم أكتب بحبر بل كان دمع الأمهات الثكالى

> عدن «الأيام» جيهان عثمان:

> لشاعرة والكاتبة العربية السورية المبدعة ناهد شبيب والتي يقال عنها أنها فارسة من فرسان الشعر العمودي الفصيح، وهي كاتبة من الطراز الأول، فلنبحر مع الشاعرة الفارسة في بحر الشعر الذي وهبته قلبها ووجدانها.

- نبذة تعريفية عن نشاطك الشعري وإنجازاتك الأدبية ؟

- شاعرة سورية، من مواليد مدينة حماة، شغلت مناصب إدارية متعددة، أقيم ما بين دمشق والقاهرة.

لي إصدارات:

(نصف امرأة) طبع في سوريا.

(صهيل الجراح) طبع في مصر دار جزيرة الورد.

(لن أحبك).

(شهقة حرف) طبع في مصر دار جزيرة الورد.

(بكاء على جدار الوطن) دار أفاتار للنشر القاهرة.

تحت الطبع:

(نحيب الضوء)

(بحة ناي)

عضو اتحاد كتاب سورية، عضو اتحاد كتاب مصر، عضو رابطة الأدب الحديث، عضو مجلس استشاري في وزارة الثقافة بدمشق.

أجريت حوارات صحفية ولقاءات تلفزيونية كثيرة في مصر والعراق وليبيا على القناة الثقافية.

س/ ماهي المدرسة الشعرية التي تأثرت بها؟ ولماذا؟

ج/ أنا لا أنتمي لمدرسة بعينها فأنا أكتب في جميع محاور الشعر مقتدية بالمتنبي وكلنا طلبة في مدرسته، فأنا قد ألجأ للرمزية حينا وقد أفرط في الرومانسية حينا آخر، وأكتب في الرثاء وأكتب في الحب بالمباشرة حينا والتورية أحيانا أخرى فالشاعر لا تحده مدرسة، هو منطلق حتى يجيء مخاض القصيدة فتلد وهي تختار شكلها ومضمونها ومدارها ومدرستها وبحرها.

س/ حدثينا عن بدايتك في درب الشعر؟؟ ومن كان داعمك الأول للخوض في مضمار الحرف و بيوت الشعر؟

ج/ تجربتي الشعرية بدأت منذ الابتدائية، كتبت القصيدة وأنا لا أعرف البحور ولا العروض، وباعتبار أدب المرأة خجول فلم أكن أطلع أحدا عليها، وما زلت أتنفس قليلا في مجلات الحائط شعرا حتى فترة طويلة انقطعت فيها عن الكتابة إلا قليلا ولم أظهر في الوسط الأدبي إلا في وقت متأخر لظروف خاصة. وشاركت بمهرجانات عربية وبتوفيق من الله حصلت على الكثير من الأوسمة ودروع التميز.

س/ عن أول مجموعة شعرية لك، كيف كانت التجربة؟

ج/ الواقع ولا أخفيك أن فرحة أول كتاب كفرحة الابن البكر، لا أنسى كيف كنت أحضنه وأستنشق رائحة الورق وأحاول إخفاء فرحتي خجلا دون جدوى فقد كانت الولادة الحلم ومهما طبعت بعدها لن تعادلها فرحة.

س/ كتبت عن المرأة والوطن وأوجاعهما، أيهما لامسك أكثر وخلق منك الشاعرة الفذة؟

ج/ المرأة وطن، والوطن امرأة حبلى بأبنائها، كل ما كتبت من الشعر مسكون بالوطن، لم أكتب بحبر بل كان دمع الأمهات الثكالى وكان قصيدي نزف وطن وجرح مفتوح بحجم العروبة.

س/ الغربة، الحرب، الفقد، والفراق، أي منهم جعلك تنزفين حروف الشعر؟

ج/ الغربة وحالة التشتت التي عشتها وأعيشها بسبب توزع أولادي في البلاد وانعكاس الوضع في سوريا على أرواحنا وإحساسنا العارم بالحزن والفقد والوجع على حال الأوطان سوريا واليمن والعراق ولبنان وليبيا كل هذا الوجع جعل من قصيدتي جرحا نازفا.

ناهد شبيب، تاريخ مزدهر غني أحييك على الألق والقوة والحب الذي جعلك محفل ضخم وإنجاز عظيم لامرأة و قليل هن النساء اللاتي ينلن هذا النجاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى