اللواء أحمد بن بريك.. رجل صعب في زمن صعب

> المجلس الانتقالي الجنوبي أمر واقع موجود على الأرض وفرضته الأرض، وقيادته مسكونة في قلوبنا بدءاً من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ومروراً باللواء أحمد بن بريك وأحمد حامد لملس وفضل الجعدي وسهير علي أحمد والشيخ صالح فريد العولقي، وانتهاءً بالمهندس عدنان الكاف والشيخ عبدالرب النقيب والدكتورة منى باشراحيل وناصر الخبجي وعفرار وبامعلم، وأسمى تحياتي لبقية أعضاء القيادة.

هنان ضرورة موضوعية استدعت كتابة هذا المقال، وإلا فقيمة اللواء أحمد بن بريك تكمن في قيمة صحبه الكرام ويقول الإنجليز:

(The man is known - lhe cimpany)

يعرف المرء بصحبه He Keeps

واللواء بن بريك رجل صعب خبير المواقف الصعبة، وعندما ظهر للسلطة بأنه رجل صعب لم تبقيه في أركان القوات المسلحة ولا في ديوان محافظة حضرموت الأبية، ويكفي هذا الرجل الأشوس أنه وضع النقاط فوق حروف ملغومة، وقفوا أمام أقواله:

سنواجه الشرعية والإرهاب بمرحلة أعمق وأصعب من الإدارة الذاتية.

ملف الجنوب تحت تصرف شخص بعينه نتيجة انشغال قيادة المملكة بمسائل سياسية في الشرق الأوسط.

اللجنة العسكرية السعودية تتعامل على الأرض بوجهين متناقضين.

سوء إدارة ملف اتفاق الرياض شجع الشرعية على التمرد وعدم التزاماتها بالتنفيذ.

بصفتي رئيس الجمعية والوطنية وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي أعبر عن امتعاضي الشديد على سوء إدارة ملف اتفاق الرياض من قِبل جهات بعينها معروفة لدى المملكة العربية السعودية وقيادتها.

الجديد الذي دعانا للتراجع أنني استقبلت في عدن فريق وقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاق الرياض المسؤول عن الفريق/ اللواء ركن محمد الربيعي وشرعنا إلى التنفيذ الفعلي.

- من يريدون زعزعة الجنوب هم أصوات نشاز يتم تحريكهم بالريالات القطرية والدولارات التركية والنزعة الحوثية. نحن الجنوبيون في المجلس الانتقالي وغير المجلس متفاهمون ومتفقون أن هدفنا الرئيسي قبل كل شيء إعادة الاعتبار للشعب الجنوبي الصامد الذي عانى ثلاثين عاماً من قهر واستبداد حزب الإصلاح ومكوناته الإرهابية من داعش والقاعدة وأيضاً من التدخلات الأجنبية.

هذا قيض من فيض أفلا ترون معي أن الرجل صعب في زمن صعب.

سجل يا أيها التاريخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى