نقص حاد في كهرباء أبين ينذر بوضع كارثي

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
بحث رئيس العمليات المشتركة وقائد محور أبين العميد طيار محمد جواس أمس الخميس مع مدير عام مؤسسة الكهرباء محمود مكيش الصعوبات والعراقيل التي تعاني منها المؤسسة وأسباب انطفاءت التيار الكهربائي على المواطنين بمديريتي زنجبار وخنفر.

وأكد مكيش أن المؤسسة تعاني الكثير من الصعوبات التي أثرت على عملية التشغيل بعد توقف 6 مولدات تابعة لمؤسسة السعدي، وتبقي17 ميجا وات يعمل منها 12 ميجا وات فقط، حيث إن البقية تعطلت وخرجت عن الخدمة.

وأضاف: "بعد انسحاب الشركة كان ثمّة اتفاق بين السلطة المحلية والمؤسسة ومصنع الأسمنت بباتيس أن يتكفل المصنع بدفع 50 ألف دولار شهرياً مصاريف تشغيل الشركة، وهي تدفع من المستحقات الضريبية التي يدفعها المصنع، وتم الاتفاق في مارس 2015 حتى فبراير 2016، وبعدها توقفت الشركة، ورفعت أعمالها، وعلى إثرها لم يقم المصنع بدفع هذه المبالغ.

وواصل: "تعاني المؤسسة من عجز توليدي حاد لا يكفي المواطن ولو بالقدر اليسير، ما يهدد بكارثة إنسانية، ونأسف عما وصل إليه حال المواطن من معاناة، نتيجة الوضع".

وأشار إلى عملية الربط العشوائي من قبل المواطنين، التي أثرت سلباً على الكهرباء، إضافة لتهرب المواطنين والمؤسسات الأمنية والعسكرية والمرافق الحكومية عن سداد فواتير الاستهلاك الشهري للتيار الكهربائي.

وفي الختام تم الاتفاق على أن يتم رفع مذكرات رسمية إلى محافظ عدن من أجل عودة الـ 5 ميجا وات بخط عدن، ومذكرة أخرى إلى مصنع الأسمنت بباتيس لتسليم الـ 50 دولار للمؤسسة، ومذكرة لرئاسة مجلس الوزراء من أجل عمل الحلول المناسبة لما تعانيه المؤسسة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى