الشاعر الشعبي الكبير والملحن محمد فرج بانبوع
> محمد عمر معدان
> يعتبر رحيل الشاعر الكبير والملحن محمد فرج بانبوع خسارة فادحة على أهله وحارته، والذي كتب ولحن لها يوماً من الأيام إحدى الروائع والذي يقول فيها:
نحن ملوك الأرض وسلاطينها نحن الدول
من قبل توقع حضرموت
يامول كالي كوت
حق العرب ما بايقع
يامول كالي كوت.
وقد أخضعها الفنان الموسيقار الراحل محمد جمعة خان للآلات الوترية وسجلها على الأسطوانات الحجرية.. وهو يستمد ألحان ما كتب لحارته من ألحان الخابة، من الألحان الهندية التي يستمع لها في محلات صائغي الذهب الهنود في حي البلاد سابقاً الشهيد خالد حالياً ويخضعها لإيقاع شلة العدة، الخابة، كغيره من الملحنين الشعبيين الذين وضعوا ألحان رقصة الهبيش المشقاصي ورقصة الغية مثل الشاعر والملحن المشهور عبدالله عمر سواد.. والشاعر الغنائي والملحن الكبير والأشهر حسين أبوبكر المحضار، عليهما رحمة الله.
وللشاعر الشعبي المغفور له بإذن الله تعالى لحن آخر ذاعت شهرته بصوت الفنان محمد جمعة خان على كلمات الشاعر المرحوم صالح عوض مخروش. والتي يقول فيها:
بربك قل لي لماذا الجفاء ومن ذا على صدنا علمك
تمر على الصب مر الغريب
وتبخل بالرد إن كلمك
ومن كلمات وألحان محمد بانبوع أيضا:
بابور حربي توصل ياهل السفاين جاكم البابور
ويقول فيها:
يالتاج وصلوا صحابك لي يصنعون القامزي
ويطلعونه نزور
بابور حربي توصل ياهل السفاين جاكم البابور
وأيضا:
يالتاج وصلوا صحابك أهل القلوب السلية دنيا هي. دنيا نهي قيانا مستينا مستي
وهي من نوع شلة العدة غناها الفنان محمد جمعة خان وسجلها على الأسطوانات.. وبانبوع شاعر حافة الحارة للعدة، الخابة، وله كثير من التخميسات والشلات للعدة وبرز نجمه في أيام الصراعات الحويفية في المكلا، وخاصةً بعد انفصال حي برع السدة، السلام، عن الحارة في عام 1942، ولا ننسى في المقام هذا أن للحارة الكثير من الشعراء الذين امتدحوها ورفعوا شأنها مثل فارس المدارة الشاعر الكبير الراحل سعيد فرج باحريز والمرحوم يسلم أحمد بأحكم والمرحوم سالم عبود بانبوع وعلي منصور باقطيان صاحب البيت الشعري المشهور.
ما الحارة إلا مصر على الأرض شارقة
كما قال ربك في القرآن اهبطوا مصرا
ولا ننسى أن لحافة البلاد، حي الشهيد خالد، شعراءها الكبار أمثال الشاعر الكبير أحمد محمد بكير. وعوض بكير ومحمد بكير، أما تسمية حي الشهيد خالد بدلاً من حي البلاد فقد جاء التسمية تكريماً من حكومة الثورة بعد الاستقلال عام 1967 لأسرة آل بن هامل في ابنهم الشهيد خالد شهيد الحركة الطلابية والذي سقط شهيداً في حادثة ما يسمي، قنبلة الرابطة في شهر سبتمبر 1966 في المكلا بالقرب من بيت آل بن كوير.
والشاعر محمد فرج بانبوع سليل أسرة الشاعر سالم عبود بانبوع شاعر الحارة الأول الذي له الكثير من القصائد في مدح حارته. ونورد في هذا السياق بعض الأبيات للشاعر سالم بانبوع لأغنيته المشهورة:
سبوح يا قدوس يا اللي قط ما مثلك أحد
يا رافع السبع السموات تقرب ما بعد
غناها محمد جمعة خان ثم غناها محمد سعد عبدالله.
وحي الحارة اشتهر في الماضي بالبيوت التجارية مثل بيت آل عقيل مسلم وآل باعوم والناخبي والبطاطي وبايزيد وآخرين. ومن المشهورين وخاصة الفنانين الذين سكنوا الحارة واعتجنوا بتربتها الفنان محمد جمعة خان والفنان يسلم دحي والفنان محمد سالم بن شامخ والفنان صالح عوض مخروش والفنان طويل العمر مفتاح سبيت كندارا وغيرهم.
نحن ملوك الأرض وسلاطينها نحن الدول
من قبل توقع حضرموت
يامول كالي كوت
حق العرب ما بايقع
يامول كالي كوت.
وقد أخضعها الفنان الموسيقار الراحل محمد جمعة خان للآلات الوترية وسجلها على الأسطوانات الحجرية.. وهو يستمد ألحان ما كتب لحارته من ألحان الخابة، من الألحان الهندية التي يستمع لها في محلات صائغي الذهب الهنود في حي البلاد سابقاً الشهيد خالد حالياً ويخضعها لإيقاع شلة العدة، الخابة، كغيره من الملحنين الشعبيين الذين وضعوا ألحان رقصة الهبيش المشقاصي ورقصة الغية مثل الشاعر والملحن المشهور عبدالله عمر سواد.. والشاعر الغنائي والملحن الكبير والأشهر حسين أبوبكر المحضار، عليهما رحمة الله.
وللشاعر الشعبي المغفور له بإذن الله تعالى لحن آخر ذاعت شهرته بصوت الفنان محمد جمعة خان على كلمات الشاعر المرحوم صالح عوض مخروش. والتي يقول فيها:
بربك قل لي لماذا الجفاء ومن ذا على صدنا علمك
تمر على الصب مر الغريب
وتبخل بالرد إن كلمك
ومن كلمات وألحان محمد بانبوع أيضا:
بابور حربي توصل ياهل السفاين جاكم البابور
ويقول فيها:
يالتاج وصلوا صحابك لي يصنعون القامزي
ويطلعونه نزور
بابور حربي توصل ياهل السفاين جاكم البابور
وأيضا:
يالتاج وصلوا صحابك أهل القلوب السلية دنيا هي. دنيا نهي قيانا مستينا مستي
وهي من نوع شلة العدة غناها الفنان محمد جمعة خان وسجلها على الأسطوانات.. وبانبوع شاعر حافة الحارة للعدة، الخابة، وله كثير من التخميسات والشلات للعدة وبرز نجمه في أيام الصراعات الحويفية في المكلا، وخاصةً بعد انفصال حي برع السدة، السلام، عن الحارة في عام 1942، ولا ننسى في المقام هذا أن للحارة الكثير من الشعراء الذين امتدحوها ورفعوا شأنها مثل فارس المدارة الشاعر الكبير الراحل سعيد فرج باحريز والمرحوم يسلم أحمد بأحكم والمرحوم سالم عبود بانبوع وعلي منصور باقطيان صاحب البيت الشعري المشهور.
ما الحارة إلا مصر على الأرض شارقة
كما قال ربك في القرآن اهبطوا مصرا
ولا ننسى أن لحافة البلاد، حي الشهيد خالد، شعراءها الكبار أمثال الشاعر الكبير أحمد محمد بكير. وعوض بكير ومحمد بكير، أما تسمية حي الشهيد خالد بدلاً من حي البلاد فقد جاء التسمية تكريماً من حكومة الثورة بعد الاستقلال عام 1967 لأسرة آل بن هامل في ابنهم الشهيد خالد شهيد الحركة الطلابية والذي سقط شهيداً في حادثة ما يسمي، قنبلة الرابطة في شهر سبتمبر 1966 في المكلا بالقرب من بيت آل بن كوير.
والشاعر محمد فرج بانبوع سليل أسرة الشاعر سالم عبود بانبوع شاعر الحارة الأول الذي له الكثير من القصائد في مدح حارته. ونورد في هذا السياق بعض الأبيات للشاعر سالم بانبوع لأغنيته المشهورة:
سبوح يا قدوس يا اللي قط ما مثلك أحد
يا رافع السبع السموات تقرب ما بعد
غناها محمد جمعة خان ثم غناها محمد سعد عبدالله.
وحي الحارة اشتهر في الماضي بالبيوت التجارية مثل بيت آل عقيل مسلم وآل باعوم والناخبي والبطاطي وبايزيد وآخرين. ومن المشهورين وخاصة الفنانين الذين سكنوا الحارة واعتجنوا بتربتها الفنان محمد جمعة خان والفنان يسلم دحي والفنان محمد سالم بن شامخ والفنان صالح عوض مخروش والفنان طويل العمر مفتاح سبيت كندارا وغيرهم.
