جمهورية باربادوس

> نشرت وكالة ABC الإخبارية قبل أيام خبرا مفاده عن عزم قادة جزيرة باربادوس إزاحة الملكة إليزابيث الثانية وتحويل النظام إلى جمهورية عوضا عن الملكية الدستورية!

وقد دفعني ذلك للبحث في المراجع عن أحوال هذه الجزيرة المستقرة والواقعة في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي (البحر الكاريبي) التي تبلغ مساحتها 431 كم مربع (نصف مساحة مدينة عدن تقريبا) وحصلت على الاستقلال من بريطانيا في 30 نوفمبر 1966، أي قبل استقلال عدن بعام! ونظام الحكم فيها ديمقراطي برلماني شبيه بكندا وأستراليا وجزر البهاماس وغيرها.. وعدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة، وتقع خارج حزام الأعاصير الرئيسي في المحيط الأطلسي، وتمتاز بجو معتدل وبمستوى معيشي جيد، ودخل مرتفع للفرد، وتشتهر بزراعة وإنتاج السكر... وهي إحدى الوجهات السياحية الرائدة وأكثر جزر المنطقة تطورا، حسب مؤشر التنمية البشرية، والرعاية الصحية الوطنية متوفرة لجميع المواطنين في نظام مماثل لبريطانيا وأكبر مستشفى هناك (مستشفى الملكة إليزابيث الثانية) والذي أمل أن لا يتحول اسمه إلى (مستشفى الجمهورية) بعد 30 نوفمبر 2021، وهو الموعد المحدد!

وبالنسبة للتربية والتعليم فإن الحكومة تنفق 20 بالمائة من ميزانيتها السنوية، وهو رقم كبير يفتخر به، حيث أقرت منظمة اليونسكو أن باربادوس من بين أعلى خمس بلدان في النجاح في محو الأمية وحققت مستوى متقدما أيضا في المجال الرياضي، وخاصة في لعبة الكريكيت والبولو والجولف وكرة السلة والرياضات البحرية المختلفة، ويأتي إليها السياح أيضا للمشاركة في المناسبات والكرنفالات المتميزة، وهناك معلومات كثيرة أيضا عن تاريخها منذ دخول الاستعمار البرتغالي ثم البريطاني في 1625م، علما أن آخر دولة خرجت من دول الكومونولث هي زيمبابوي في 2003!

نتمنى أن تعود هده المطالبة بالفائدة والتنمية المستدامة لجزيرة باربادوس!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى