الحوثيون يصادرون ملايين الريالات من الطبعة الجديدة شمال الضالع
> الضالع «الأيام» خاص
> واصلت جماعة الحوثي أمس ولليوم الرابع على التوالي شن حملة مداهمة ونهب ملايين الريالات من الطبعة الجديدة للعملة المحلية في مناطق شمال محافظة الضالع.
وشنت عناصر الحوثي حملة مداهمات واسعة ومستمرة منذ يوم السبت الماضي على المحال التجارية ومحال الصرافة وباعة القات في مختلف المناطق الواقعة جنوبي مخلاف العود، بمديرية قعطبة، وأجزاء واسعة شمال وغربي مديرية الحُشا، شمال غرب الضالع.
وأوضحت المصادر أن عناصر الحوثي داهمت أصحاب المحال التجارية والصرافة في مناطق "عزاب، وبيت الشرجي، وهجار، والقرين، والطاحون، وغيرها"، وصادرت ملايين الريالات من الطبعة الجديدة للعملة بحجة عدم قانونيتها -حد وصفهم- وتهديدهم بالاعتقال وإحالتهم إلى النيابة.
كما صادرت الجماعة مبالغ مالية كبيرة على تجَّار بيع القات بالجملة في سوق القرين غربي قطاع الفاخر، بذات المديرية.
واعتبرت مصادر محلية هذه الممارسات طرقا جديدة لتجويع وتركيع المواطنين وحرمانهم من قيمة محاصيل منتجاتهم التي تذهب 90 بالمئة منها إلى أسواق المحافظات المحررة لحدوديتها معها، ناهيك عن أن هناك أكثر من 1500 معلم وموظف حكومي من أبناء المديريتين يتقاضون مرتباتهم من الحكومة الشرعية بالطبعة الجديدة نظرا لتقاسم الطرفين السيطرة فيهما وتحييدا للوظيفة العامة، الأمر الذي لم يرق للحوثيين.
وكشفت المصادر بأن المشرف الحوثي المدعو "أبو أحمد حطبة"، أفاد المزارعين في مديريات مناطق شمال الضالع بأنه سيستقدم تجَّارا بواسطته لشراء المحصول منهم وتصديره نحو جبهات شمالي البلاد وشرقها، وهو الأمر الذي اعتبره المزارعون مخططا احتياليا للاستحواذ على المحاصيل بثمن بخس، خصوصا بعد أن تسبب منع بيعه بالطبعة الجديدة في المناطق المحررة تراجعا كبيرا في قيمته، مكبدا إياهم خسائر فادحة.
وكانت قد جماعة الحوثي أصدرت تعميماً نهاية الأسبوع المنصرم بمنع تداول الطبعة الجديدة للعملة ومصادرتها ومعاقبة من يتعامل بها بدءاً من السبت الفائت.
وشنت عناصر الحوثي حملة مداهمات واسعة ومستمرة منذ يوم السبت الماضي على المحال التجارية ومحال الصرافة وباعة القات في مختلف المناطق الواقعة جنوبي مخلاف العود، بمديرية قعطبة، وأجزاء واسعة شمال وغربي مديرية الحُشا، شمال غرب الضالع.
وأوضحت المصادر أن عناصر الحوثي داهمت أصحاب المحال التجارية والصرافة في مناطق "عزاب، وبيت الشرجي، وهجار، والقرين، والطاحون، وغيرها"، وصادرت ملايين الريالات من الطبعة الجديدة للعملة بحجة عدم قانونيتها -حد وصفهم- وتهديدهم بالاعتقال وإحالتهم إلى النيابة.
كما صادرت الجماعة مبالغ مالية كبيرة على تجَّار بيع القات بالجملة في سوق القرين غربي قطاع الفاخر، بذات المديرية.
واعتبرت مصادر محلية هذه الممارسات طرقا جديدة لتجويع وتركيع المواطنين وحرمانهم من قيمة محاصيل منتجاتهم التي تذهب 90 بالمئة منها إلى أسواق المحافظات المحررة لحدوديتها معها، ناهيك عن أن هناك أكثر من 1500 معلم وموظف حكومي من أبناء المديريتين يتقاضون مرتباتهم من الحكومة الشرعية بالطبعة الجديدة نظرا لتقاسم الطرفين السيطرة فيهما وتحييدا للوظيفة العامة، الأمر الذي لم يرق للحوثيين.
وكشفت المصادر بأن المشرف الحوثي المدعو "أبو أحمد حطبة"، أفاد المزارعين في مديريات مناطق شمال الضالع بأنه سيستقدم تجَّارا بواسطته لشراء المحصول منهم وتصديره نحو جبهات شمالي البلاد وشرقها، وهو الأمر الذي اعتبره المزارعون مخططا احتياليا للاستحواذ على المحاصيل بثمن بخس، خصوصا بعد أن تسبب منع بيعه بالطبعة الجديدة في المناطق المحررة تراجعا كبيرا في قيمته، مكبدا إياهم خسائر فادحة.
وكانت قد جماعة الحوثي أصدرت تعميماً نهاية الأسبوع المنصرم بمنع تداول الطبعة الجديدة للعملة ومصادرتها ومعاقبة من يتعامل بها بدءاً من السبت الفائت.