الفكاهة في الشعر العربي

> لا يمكن للإنسان أن يحيا دون أن يضحك ويبتسم، فالضحك وسيلة التعبير عن البهجة والسرور، والطرائف والنوادر ملح الحياة وزينتها وكما وصفها القدماء (بها جلاء القلب وتسلية النفس )، وحس الفكاهة مهارة يختص به بعض الناس دون غيرهم وقد تبدو هذه المهارة في رواية واختراع النوادر أو اختلاق المواقف الكوميدية وتمثيلها أو تأليفها وتدوينها في كتب أدبية أو أعمال فنية.
والتراث العربي حافل بالنوادر والطرائف وبالشخصيات الظريفة .
و من بعض الطرافة في الشعر العربي:
>خاصمتُها إثر ذنبٍ في المسا حصلا ... ورحتُ دونَ وداعٍ أقصدُ العمَلا
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيت مُكتئِباً ... وصلتُ لكنْ سرور الروحِ ما وصلاَ
رأيتها عندَ فتحِ الباب باكيةً ... ودمعُها أغرقَ الـخـدّيـنَ والـمُـقـلا
عانقتها عندَ ظني أنها ندِمتْ ... وصرتُ أسردُ في توصيفها غزلا :
يا أقرب الناس مِن قلبي كفَى ألماً ... فدمعُ عينيكِ لولا الحبّ ما نزلا
ففارقتني وقالت لم يكُن ألماً ... بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البَصَلا !!

رأى هارون الرشيد اأبا نواس ومعه زجاجة خمر، فقال له: ماهذا ياابا نواس؟ فقال أبو نواس: لبن ياسيدي..اللبن أبيض وهذا أحمر، نعم ياسيدي لقد أحمر خجلا منك، فضحك الرشيد وتركه.
أرسلت إحداهن إلى الأخطل الصغير صورتها بعد أن قصت قسما منها ولم تبق فيها سوى الرأس وكتبت تقول له: هاك رأسي و الرأس أشرف عضو، قطعته يدي لك استعبادا، فأجابها قائلا: وصل الرأس ياسليمى ولكن، أخبريني لمن بعثت الفؤادا؟​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى