الشرعية تعاقب اللواء الصبيحي مرتين!!

> الأسير البطل محمود الصبيحي ووزير الدفاع السابق، للأسف يتم معاقبته من الشرعية التي عينته وزيرا لدفاعها مرتين في أقل من عامين.
ففي العقوبة الأولى في نوفمبر 2018م تم إعفاءه من منصبه وهو أسير وهذه سابقة لم تعهدها الدول أبدا. إذ كيف لشرعية أن تتنصل عن وزير دفاعها حتى وإن خانه الحظ وتم أسره، فهذه ليست مما يستعر منه لأنه لم يأسر من قبلهم وهو نائم أو متكئ يمضغ القات، بل وقع في الأسر بعد نفاذ ذخيرته وأصابته وقلة العدد المقاتل معه.

لقد سبق وأن نشرت مقالة بهذا الصدد في تلك الفترة بعنوان (ما دوافع تعيين ((المقدشي)) بينما ((الصبيحي)) مازال أسيرا (العدد6371).
وفي تلك العثرة الشرعية بدأت الشرعية تدق مسمارا في نعش القرار 2216 والذي نصت إحدى فقراته وهي الثانية. على إطلاق سراح وزير الدفاع محمود الصبيحي وبقية السجناء.

ما الدافع للأسف. كان بإمكانهم تعيين المقدشي رئيس الأركان والإبقاء على منصب وزير الدفاع الصبيحي كما هو. ففي ذلك حماية للقرار 2216 من التهلهل والشرعية ومن ورائها التحالف.
لقد كانت تلك السقطة هي العقوبة الأولى للأسف ولا اعتقد أن الرئيس هادي وراءها. بل هم الإخوان وهذا قرارهم.

كانت تلك فذلكة أرادوا بها حرمان وساطة عمان لا غير وتسجيل نقطة انتصار على مسقط ونقض جهود ووساطة طويلة.
للأسف اليوم وفي 2020م تعود العقوبة مجددا بفشل إطلاق سراح البطل والأبطال الآخرين ناصر منصور هادي وفيصل رجب.

وكل ما في الأمر اشتراطات إخونجية في شؤون شخصية حق شخصي لوزير الدفاع السابق، حيث تسربت المعلومات من دوائر في سويسرا تؤكد أن الشرعية سبب وقف تبادل الأسرى، بسبب وضعها شروط على اللواء الصبيحي بمغادرة اليمن، أو تعيينه سفيرا.
تلك عقوبة ثانية تتخذها الشرعية الإخونجية ضد اللواء الصبيحي. وهذه والله جريمة لا تغتفر.

بينما علي محسن الأحمر يستعيد ابنه وأخيه من فللهم في صنعاء وبطريقة هزلية فهم ليسوا أسرى حرب أبدا.
وحتى من تم تبادلهم بابنه وأخيه. لم يتم أسرهم في معركة أبدا وإنما كان أحدهم في طريقه للحج، وهذه سابقة أيضا لم ترتكبها سوى شرعية الإخوان.

نهاية المقال على التحالف أن يدرك أن الإخوان يتصرفون تصرفات تضربه وتضرب شرعية الرئيس هادي، والذي كما يبدو أنهم جردوه من صلاحياته فمن غير المعقول أن يترك رفاقه وأخاه بالأسر بينما من يتنعم بين أهله يتم فداؤه وتبادله ومن خارج إطار التفاوض.
لقد تمادت الشرعية الإخونجية ليس في سحب البساط من تحت قدمي الرئيس، بل ومن تحت التحالف وخصوصا المملكة.

لقد نحر أيضا القرار 2216 وفقرته الثانية وأصبح في الوحل وحينما جاءت هذه الفرصة لحفظ ماء وجه الشرعية والمملكة بتنفيذ فقرة واحدة من القرار، تم الإجهاز على الفرصة وبشروط أقل ما يقال فيها وعنها إنها حماقه، وانتقام.
الحرية للواء الصبيحي ورفاقه اللواء ناصر منصور والعميد فيصل رجب.
تمنياتنا لهم بالحرية قريبا وتمنياتنا بأن يقلب الرئيس هادي الطاولة على من في مكتبه وعلى نائبه والذي جعل الرئيس في الفريزر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى