القوات العسكرية تغادر ملعب نادي النصر العدني بعد العبث بمحتوياته
> عدن «الأيام» خاص:
> * غادرت صباح أمس القوات العسكرية التي كانت تتواجد وتتمركز في حرم ملعب نادي النصر الرياضي ، الكائن في مديرية دار سعد بعدن، وذلك بعد أن ظلت عدة شهور مرابطة في حرمه، حيث تم منع أبناء النادي من الدخول إليه ومزاولة أنشطتهم الرياضية فيه بصورة مستفزة وبأساليب عنجهية، مما أثار الرأي العام ، والوسط الرياضي بالتحديد الذي استنكر حينها، دخول قوات عسكرية إلى منشأة رياضية وجدت لخدمة الشباب والرياضيين والمكوث فيها لأشهر عدة.
* وقد أكد مصدر في قيادة نادي النصر الرياضي بأنه تم استلام الملعب مباشرة ، بعد مغادرة هذه القوات العسكرية ، ولكن كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لهم هي أنهم وجدوا أرضية الملعب مخربة ، وغير صالحة لمزاولة لعبة كرة القدم والأنشطة الكروية بعد أن طالها الخراب والعبث بأرضية الملعب من خلال (تفحيط) الآليات العسكرية والأطقم فوق عشب الملعب الصناعي ، الذي أصبح في حكم المنتهي ، وغير صالح للعب عليه إطلاقاً.
* كما أوضح المصدر المقرب أن الخراب طال أيضاً أبواب ونوافذ غرف الملعب ودورات المياه وشبكة الكهرباء، وأشياء أخرى تضررت بصورة غريبة ، ولم يكن في البال أن يحدث ذلك من قبل أفراد القوات العسكرية ، التي رابطت في الملعب عدة شهور ، وكان يؤمل منهم الحفاظ على الممتلكات العامة وحمايتها ، بدلاً من إلحاق الأضرار والتخريب فيها للأسف الشديد.
* وكانت صحيفة "الأيام" قد نشرت في وقت سابق بتاريخ 15 مارس 2020م ، وحذرت من خطورة تواجد القوات العسكرية ، واحتلالها لملعب نادي النصر الرياضي بدار سعد ، وحرمان أبناء النادي من مزاولة أنشطتهم في ملعبهم ، وانعكاس ذلك على حياتهم العامة ، بسبب الأضرار التي ستلحق بهم من جراء منعهم من ممارسة هوايتهم الرياضية ، وكان يفترض مراعاة ظروفهم ، والخوف عليهم من الإنحراف والإتجاه نحو ممارسة أعمال مضرة بمستقبلهم وبالمجتمع.
* وبذلك يكون ملعب نادي النصر الرياضي بدار سعد ، هو أول ملعب من ملاعب (خليجي عشرين) ، التي تم تشييدها في العام 2010م، يناله التخريب ، وتعطيل مهامه في استقبال الأنشطة الكروية على أرضيته المعشبة ، حيث يعد هذا التخريب والعبث اللذين لحقا به (خسارة فادحة) للشباب والرياضيين والحركة الرياضية عامة في العاصمة المؤقتة عدن.
* هذا .. وتضع قيادة نادي النصر الرياضي العدني (مشكلة تخريب وتعطيل ملعب النادي) على طاولتي قيادتي السلطة المحلية والرياضية بعدن، ممثلة في الأخوين : (الأستاذ أحمد حامد لملس والمهندس نعمان شاهر) لمحاسبة الجهات التي عبثت بالملعب وإصلاح ما خربته تلك الأيادي العابثة بالممتلكات العامة والتي كان يفترض منها أن تكون هي (الحامية والمحافظة) على تلك المصالح العامة ، وحمايتها والحفاظ عليها من العبث والتخريب ، ولكن للأسف لم تكن عند مستوى المسئولية والمهام التي كلفت بها.
* وقد أكد مصدر في قيادة نادي النصر الرياضي بأنه تم استلام الملعب مباشرة ، بعد مغادرة هذه القوات العسكرية ، ولكن كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لهم هي أنهم وجدوا أرضية الملعب مخربة ، وغير صالحة لمزاولة لعبة كرة القدم والأنشطة الكروية بعد أن طالها الخراب والعبث بأرضية الملعب من خلال (تفحيط) الآليات العسكرية والأطقم فوق عشب الملعب الصناعي ، الذي أصبح في حكم المنتهي ، وغير صالح للعب عليه إطلاقاً.
* كما أوضح المصدر المقرب أن الخراب طال أيضاً أبواب ونوافذ غرف الملعب ودورات المياه وشبكة الكهرباء، وأشياء أخرى تضررت بصورة غريبة ، ولم يكن في البال أن يحدث ذلك من قبل أفراد القوات العسكرية ، التي رابطت في الملعب عدة شهور ، وكان يؤمل منهم الحفاظ على الممتلكات العامة وحمايتها ، بدلاً من إلحاق الأضرار والتخريب فيها للأسف الشديد.
* وكانت صحيفة "الأيام" قد نشرت في وقت سابق بتاريخ 15 مارس 2020م ، وحذرت من خطورة تواجد القوات العسكرية ، واحتلالها لملعب نادي النصر الرياضي بدار سعد ، وحرمان أبناء النادي من مزاولة أنشطتهم في ملعبهم ، وانعكاس ذلك على حياتهم العامة ، بسبب الأضرار التي ستلحق بهم من جراء منعهم من ممارسة هوايتهم الرياضية ، وكان يفترض مراعاة ظروفهم ، والخوف عليهم من الإنحراف والإتجاه نحو ممارسة أعمال مضرة بمستقبلهم وبالمجتمع.
* وبذلك يكون ملعب نادي النصر الرياضي بدار سعد ، هو أول ملعب من ملاعب (خليجي عشرين) ، التي تم تشييدها في العام 2010م، يناله التخريب ، وتعطيل مهامه في استقبال الأنشطة الكروية على أرضيته المعشبة ، حيث يعد هذا التخريب والعبث اللذين لحقا به (خسارة فادحة) للشباب والرياضيين والحركة الرياضية عامة في العاصمة المؤقتة عدن.
* هذا .. وتضع قيادة نادي النصر الرياضي العدني (مشكلة تخريب وتعطيل ملعب النادي) على طاولتي قيادتي السلطة المحلية والرياضية بعدن، ممثلة في الأخوين : (الأستاذ أحمد حامد لملس والمهندس نعمان شاهر) لمحاسبة الجهات التي عبثت بالملعب وإصلاح ما خربته تلك الأيادي العابثة بالممتلكات العامة والتي كان يفترض منها أن تكون هي (الحامية والمحافظة) على تلك المصالح العامة ، وحمايتها والحفاظ عليها من العبث والتخريب ، ولكن للأسف لم تكن عند مستوى المسئولية والمهام التي كلفت بها.
