الوعل

> شوقي شفيق

> أ.

الغزالة النافرة، الغزالة الراكضة في البرية

الغزالة التي كانت تتأبّى على الاقتناص

جِيءَ بها في شرك أنيق. وأُدخلت محشوة بمواد التحنيط والحفظ

إلى متحف كان يسمى متحف التاريخ

وسماه الوعل متحف الخراب

ب

الوعل الذي كان يستوعب _ بالكاد _ نتوء القرنين في مقدمة رأسه

الوعل الذي خرج من كتاب الغابة، معاتبا انبهاراته من نيونات المعارض وهدير الرافعات وارتكاز الأبلاكاش والأحجار. وأتربة الردم

الوعل الذي بكى حين رأى غزالته تمد عنقها داخل الشرك

الوعل الذي ........

لم يكن لديه وقت للندم

ج

أفق الاقتناص يتسع أكثر

والوعل يبصر انهيارات أخرى

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى