> طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين بتنفيذ اتفاق السويد بشكل كامل وإطلاق سراح كل المختطفين، والفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين، وضرورة الفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين، وعدم إقحام المختطفين والمعتقلين المدنيين في المقايضات السياسية والعسكرية.

وقالت الرابطة في بيان أمس الإثنين، واطلعت عليه "الأيام"، إنها تلقت الإعلان عن توقيع اتفاق جنيف المتضمن إطلاق سراح مختطفين ومعتقلين كمرحلة أولى بتفاؤل وتقدير للجهود الدولية.

وأضافت "نذكر الجميع بأن الاتفاقات تبقى حبراً على ورق ما لم نحتضن أبناءنا ونهنأ بعودتهم ونصبح ونمسي على رؤيتهم مثل كل أمهات العالم وأبنائهن".

ودعت الرابطة "المجتمع الدولي إلى الاستمرار بالضغط على الأطراف اليمنية للإسراع في تنفيذ اتفاق اليوم، وتنفيذ اتفاق السويد بإطلاق شامل وكامل لجميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين".

كما شددت على "حق المختطفين والمعتقلين بالتعويض الكامل، ومساءلة ومحاسبة مرتكبي الاختطافات والاعتقالات وجرائم التعذيب".

علاوة على ذلك، دعت إلى "تقديم برامج دعم نفسي للمفرج عنهم، وإعطاء مساحة كافية للمنظمات المهتمة لمراقبة تنفيذ هذه المرحلة والمشاورات القادمة".