المجلس الأعلى: نحذر من محاولات تفريخ مكون آخر للمقاومة بأبين
> زنجبار «الأيام» خاص
> أفاد المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية بمحافظة أبين أن اللقاء الموسع لما يسمى (قيادة المقاومة الجنوبية)، الذي انعقد الثلاثاء الماضي الموافق 22 سبتمبر الجاري، بقاعة نور في مدينة زنجبار، ليست له صلة بقيادة المقاومة لا من قريب ولا من بعيد، موضحا أن "قيادة مجلس المقاومة في أبين لم تقم بالتحضير أو الدعوة لأي اجتماع كهذا".
وفي البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقده أمس بمدينة زنجبار، قال المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية: "في الوقت الذي تخوض فيه قواتنا المسلحة الجنوبية وقوات الحزام الأمني معارك الشرف والبطولة بجبهات الشيخ سالم والطرية ووادي سلا في أبين، تفاجأنا كغيرنا بانعقاد اجتماع مشبوه النوايا والغايات دعت له جهات باسم المقاومة الجنوبية في أبين".
وأضاف المجلس الأعلى: "إننا كقيادة شرعية منتخبة للمقاومة الجنوبية بمحافظة أبين، نحذر من محاولات الالتفاف على المقاومة، كما نحذر كل من تسول له نفسه محاولة تفريخ مقاومة جنوبية بأبين أو التحدث باسمها أو الدعوة لأي اجتماعات مشبوهة باسم المقاومة الجنوبية في المحافظة".
وتابع قائلا: "كما ندعو كل الجهات الرسمية وغير الرسمية وعلى رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى عدم التعامل مع أي كان يدعي تمثيل المقاومة الجنوبية بمحافظة أبين، دون الرجوع لنا كقيادة شرعية لمقاومة أبين، ونجدد دعوتنا لقيادة الانتقالي بضرورة استيعاب أبطال المقاومة الجنوبية في أبين، حتى لا يكون شبابنا وأبطالنا عرضة للاستقطاب من قبل القوى المعادية لقضية الجنوب، والقوى والتنظيمات الإرهابية".
البيان الصادر عن اجتماع المجلس الأعلى، وحصلت "الأيام" على نسخة منه، موقعة باسم قائد المقاومة الجنوبية واللواء الثامن صاعقة في أبين، العميد صالح عيدروس الجفري ونوابه العقيد الشيخ يسلم الشروب، والعقيد أحمد بن دحة المحوري، هاجم بشدة قائد محور أبين، العميد طيار محمد جواس، متهما إياه بأنه من دعا إلى ذلك اللقاء الموسع لقيادة المقاومة الذي انعقد في (قاعة نور) بمدينة زنجبار".
وقال البيان: "إن قائد المحور جواس، ليست له علاقة بالمقاومة الجنوبية، وأنه بهذا العمل يقوم بإفشال المقاومة الجنوبية في أبين، إلى جانب فشله في عمله كقائد للمحور، كما أنه مارس شتى الوسائل لتشتيت وإضعاف مجلس قيادة المقاومة المنتخب شرعيا، وظل ولا يزال يردد أنا لست مع المجلس الانتقالي وغير معترف بأي مقاومة جنوبية، نحن مقاومة شعبية خاضعة لولي الأمر، الرئيس عبدربه منصور هادي".
وفي البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقده أمس بمدينة زنجبار، قال المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية: "في الوقت الذي تخوض فيه قواتنا المسلحة الجنوبية وقوات الحزام الأمني معارك الشرف والبطولة بجبهات الشيخ سالم والطرية ووادي سلا في أبين، تفاجأنا كغيرنا بانعقاد اجتماع مشبوه النوايا والغايات دعت له جهات باسم المقاومة الجنوبية في أبين".
وأضاف المجلس الأعلى: "إننا كقيادة شرعية منتخبة للمقاومة الجنوبية بمحافظة أبين، نحذر من محاولات الالتفاف على المقاومة، كما نحذر كل من تسول له نفسه محاولة تفريخ مقاومة جنوبية بأبين أو التحدث باسمها أو الدعوة لأي اجتماعات مشبوهة باسم المقاومة الجنوبية في المحافظة".
وتابع قائلا: "كما ندعو كل الجهات الرسمية وغير الرسمية وعلى رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى عدم التعامل مع أي كان يدعي تمثيل المقاومة الجنوبية بمحافظة أبين، دون الرجوع لنا كقيادة شرعية لمقاومة أبين، ونجدد دعوتنا لقيادة الانتقالي بضرورة استيعاب أبطال المقاومة الجنوبية في أبين، حتى لا يكون شبابنا وأبطالنا عرضة للاستقطاب من قبل القوى المعادية لقضية الجنوب، والقوى والتنظيمات الإرهابية".
البيان الصادر عن اجتماع المجلس الأعلى، وحصلت "الأيام" على نسخة منه، موقعة باسم قائد المقاومة الجنوبية واللواء الثامن صاعقة في أبين، العميد صالح عيدروس الجفري ونوابه العقيد الشيخ يسلم الشروب، والعقيد أحمد بن دحة المحوري، هاجم بشدة قائد محور أبين، العميد طيار محمد جواس، متهما إياه بأنه من دعا إلى ذلك اللقاء الموسع لقيادة المقاومة الذي انعقد في (قاعة نور) بمدينة زنجبار".
وقال البيان: "إن قائد المحور جواس، ليست له علاقة بالمقاومة الجنوبية، وأنه بهذا العمل يقوم بإفشال المقاومة الجنوبية في أبين، إلى جانب فشله في عمله كقائد للمحور، كما أنه مارس شتى الوسائل لتشتيت وإضعاف مجلس قيادة المقاومة المنتخب شرعيا، وظل ولا يزال يردد أنا لست مع المجلس الانتقالي وغير معترف بأي مقاومة جنوبية، نحن مقاومة شعبية خاضعة لولي الأمر، الرئيس عبدربه منصور هادي".
