مجلس الأمن: جريفيثس فشل في وقف الحرب واتفاق الرياض أمر بالغ الأهمية

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
مجلس الأمن: مأرب معقل الشرعية وسقوطها ضربة كبيرة
> قال تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي، إن تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية أمر بالغ الأهمية لعملية السلام في اليمن.

وأكد التقرير، الذي نشره أمس الأول الموقع الرسمي لمجلس الأمن، أن المبعوث الأممي مارتن جريفيثس فشل حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الشرعية وجماعة الحوثي.

وجاء في نص التقرير: "على الرغم من المفاوضات المستمرة منذ ستة أشهر لم يتمكن جريفيثس حتى الآن من إبرام اتفاق بين الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري تقوده المملكة العربية السعودية، وجماعة الحوثي المتمردة بشأن إعلان مشترك لوقف إطلاق النار على مستوى الدولة، والتدابير الإنسانية والاقتصادية واستئناف محادثات السلام".

واعتبر مجلس الأمن الدولي مأرب معقلاً سياسياً واقتصادياً لحكومة الشرعية، وأن سقوطها بأيدي الحوثيين سيكون "ضربة كبيرة للحكومة".

وقال: "لا يزال الحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار على مستوى الدولة، واستئناف العملية السياسية مسألة بالغة الأهمية. يهدد هجوم مأرب بتقويض المفاوضات، وسيكون سقوط المحافظة بمثابة ضربة كبيرة للحكومة، لأنّها أصبحت معقلها السياسي والاقتصادي خلال الحرب. كما تنذر المعركة بتفاقم الأوضاع الإنسانية لمئات الآلاف من النازحين الذين تستضيفهم المحافظة وغيرهم من السكان".

ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الشهر الجاري إيجازه الشهري حول اليمن مع المبعوث الخاص لليمن مارتن جريفيثس، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، واللواء أبهيجيت جوها، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق ستكهولم الخاص بمدينة الحديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى